الموسوعة الحديثية


- {ما كان للنَّبيِّ والذينَ آمَنوا أن يَستَغفِروا للمُشرِكينَ ولَو كانوا أولي قُربى مِن بَعدِ ما تَبَيَّنَ لَهم أنَّهم أصحابُ الجَحيمِ} سَبَبُ نُزول الآيةِ استِغفارُ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأبي طالبٍ.
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيحين
الراوي : - | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 5/ 411
التخريج : أخرجه البخاري (3884)، ومسلم (24)، والنسائي (2035) بلفظه وفي أوله قصة.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة استغفار - الاستغفار للمشركين قرآن - أسباب النزول استغفار - ترك الاستغفار للمشركين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 52)
: 3884 - حدثنا محمود: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبيه أن أبا ‌طالب لما حضرته الوفاة، دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل، فقال: أي عم، قل لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا ‌طالب، ترغب عن ملة عبد المطلب، فلم يزالا يكلمانه، حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبد المطلب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأستغفرن لك ما لم أنه عنه فنزلت: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن ‌يستغفروا ‌للمشركين ‌ولو ‌كانوا ‌أولي ‌قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} ونزلت: {إنك لا تهدي من أحببت}.

[صحيح مسلم] (1/ 40)
: 39 - (24) وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي ، أخبرنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني يونس ، عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيب ، عن أبيه ، قال: لما حضرت أبا ‌طالب الوفاة، جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد عنده أبا جهل، وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عم، قل: لا إله إلا الله، كلمة أشهد لك بها عند الله، فقال أبو جهل، وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا ‌طالب، أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه، ويعيد له تلك المقالة، حتى قال أبو ‌طالب، آخر ما كلمهم هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما والله، لأستغفرن لك ما لم أنه عنك، فأنزل الله عز وجل: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن ‌يستغفروا ‌للمشركين ‌ولو ‌كانوا ‌أولي ‌قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم}، وأنزل الله تعالى في أبي ‌طالب، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين }.

[سنن النسائي] (4/ 90)
: 2035 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد وهو ابن ثور ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبيه قال: لما حضرت أبا ‌طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل، وعبد الله بن أبي أمية فقال: أي عم قل: لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله عز وجل. ‌فقال ‌له ‌أبو ‌جهل، ‌وعبد ‌الله ‌بن ‌أبي ‌أمية: ‌يا ‌أبا ‌طالب، أترغب عن ملة عبد المطلب، فلم يزالا يكلمانه حتى كان آخر شيء كلمهم به على ملة عبد المطلب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} ونزلت: {إنك لا تهدي من أحببت}.