الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : هل تُنتِجُ إبلُ قومِك صِحاحًا آذانُها، فتعمَد إلى الْمُوسَى فتقطع آذانَها وتشقُّ جلودَها، وتقول : هذه صُرُمٌ، فتحرِّمَها عليك وعلى أهلِك ؟. قلتُ : نعم. قال : فكلُّ ما آتاك اللهُ حِلٌّ، ساعدُ اللهِ أشدُّ من ساعدِك، و موسى اللهِ أحدُّ من مُوساك
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : مالك بن نضلة الجشمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1093
التخريج : أخرجه أحمد (15929)، وابن حبان (5615)
التصنيف الموضوعي: صيد - تحريم تعذيب الهرة ونحوها من الحيوان الذي لا يؤذي عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - الرفق بالحيوان والطير ونحوهما جهاد - النهي عن المثلة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 473)
15929- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت أبا الأحوص يحدث عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قشف الهيئة فقال هل لك مال قال قلت نعم قال من أي المال قال قلت من كل المال من الإبل والرقيق والخيل والغنم فقال إذا آتاك الله مالا فلير عليك ثم قال هل تنتج أبل قومك صحاحا آذانها فتعمد إلى موسى فتقطع آذانها فتقول هذه بحر وتشقها أو تشق جلودها وتقول هذه صرم وتحرمها عليك وعلى أهلك قال نعم قال فإن ما آتاك الله عز و جل لك وساعد الله أشد وموسى الله أحد وربما قال ساعد الله أشد من ساعدك وموسى الله أحد من موساك قال فقلت يا رسول الله أرأيت رجلا نزلت به فلم يكرمني ولم يقرني ثم نزل بي أجزيه بما صنع أم أقريه قال أقره.

صحيح ابن حبان (12/ 432)
5615- أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((هل تنتج إبل قومك صحاحا آذانها، فتعمد إلى الموسى فتقطع آذانها، فتقول: هذه بحر، أو تشق جلودها، وتقول: هذه صرم، فتحرمها عليك وعلى أهلك؟)) قال: قلت: نعم، قال: ((فكل ما آتاك الله لك حل، ساعد الله أشد من ساعدك، وموسى الله أحد من موساك)).