الموسوعة الحديثية


- مَن حلَفَ على يَمينٍ يَقتَطِعُ بها مالَ امرئٍ مُسلمٍ، لقِيَ اللهَ يومَ القيامةِ وهو عليه غَضبانُ . قيلَ: يا رسولَ اللهِ، وإنْ كان شيئًا يَسيرًا؟ قال: وإنْ كان سِواكًا من أَراكٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 10/66
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (43/ 194) واللفظ له، والبخاري (2673) دون قوله:" قيل: يا رسول الله، وإن كان شيئا يسيرا؟ قال: وإن كان سواكا من أراك"، وأصل الحديث عند مسلم (138).
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف كاذبا متعمدا أيمان - اليمين الغموس أيمان - اليمين فيما لا يملك وفي الغضب والمعصية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (43/ 194)
أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان الشاهد أنا إبراهيم بن محمد بن أحمد البغدادي نا الربيع بن سليمان صاحب الشافعي نا محمد بن إدريس الشافعي نا سفيان بن عيينة عن جامع وعبد الملك سمعا أبا وائل يخبر عن عبد الله بن مسعود عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان قيل يا رسول الله وإن كان شيئا يسيرا قال وإن كان سواكا من أراك.

[صحيح البخاري] (3/ 179)
2673 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف على يمين ليقتطع بها مالا، لقي الله وهو عليه غضبان

[صحيح مسلم] (1/ 122)
220 - (138) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح، وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبو معاوية، ووكيع، ح، وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، واللفظ له، أخبرنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حلف على يمين صبر، يقتطع بها مال امرئ مسلم هو فيها فاجر، لقي الله وهو عليه غضبان، قال: فدخل الأشعث بن قيس، فقال: ما يحدثكم أبو عبد الرحمن؟ قالوا: كذا وكذا، قال: صدق أبو عبد الرحمن، في نزلت، كان بيني وبين رجل أرض باليمن، فخاصمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هل لك بينة؟ فقلت: لا، قال: فيمينه، قلت: إذن يحلف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: من حلف على يمين صبر، يقتطع بها مال امرئ مسلم هو فيها فاجر، لقي الله وهو عليه غضبان فنزلت: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} [آل عمران: 77] إلى آخر الآية.