الموسوعة الحديثية


- أصاب الناسَ فتحٌ بالشامِ فيهم بلالٌ وأظنُّه ذكر معاذَ بنَ جبلٍ رضيَ اللهُ عنهُما، فكتبوا إلى عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ : أنَّ هذا الفيءَ الذي أصبنا لك خُمسُه ولنا ما بقيَ، ليسَ لأحدٍ منه شيءٌ، كما صنع النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بخيبرَ، فكتب عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ أنه ليس على ما قُلتم، ولكني أقِفُها للمسلمين، فراجَعوه الكتابَ وراجعهم يأبَون ويأبَى، فلما أبَوا قام عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فدعا عليهم، فقال : اللهمَّ اكفني بلالًا وأصحابَ بلالٍ، قال : فما حالَ الحولُ عليهم حتى ماتوا جميعًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 9/139
التخريج : أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (378)، وابن عساكر (2/ 195) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: غنائم - السواد غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - قسمة خيبر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب جهاد - الفيء والغنيمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (18/ 453 ت التركي)
: 18436 - وقد أخبرنا أبو نصر بن قتادة، حدثنا أبو الفضل بن خميرويه، أخبرنا أحمد بن نجد، حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا عبد الله ابن المبارك، عن جرير بن حازم قال: سمعت نافعا مولى ابن عمر يقول: [[‌عن عمر بن الخطاب ]] أصاب الناس فتحا بالشام فيهم بلال - وأظنه ذكر معاذ بن جبل رضي الله عنهما فكتبوا إلى عمر بن الخطاب: إن هذا الفئ الذي أصبنا لك خمسه ولنا ما بقي، ليس لأحد منه شئ، كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر. فكتب عمر: إنه ليس على ما قلتم، ولكني أقفها للمسلمين. فراجعوه الكتاب وراجعهم، يأبون ويأبى، فلما أبوا قام عمر فدعا عليهم فقال: اللهم اكفني بلالا وأصحاب بلال. قال: فما حال الحول عليهم حتى ماتوا جميعا.

[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل] (1/ 289)
: 378 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا عتاب بن زياد قثنا عبد الله، يعني: ابن المبارك، قثنا جرير بن حازم قال: سمعت نافعا مولى عبد الله بن ‌عمر [[‌عن عمر بن الخطاب ]] يقول: أصاب الناس فتحا بالشام، فيهم بلال، وأظنه ذكر معاذ بن جبل، فكتبوا إلى ‌عمر بن الخطاب: إن هذا ‌الفيء الذي أصبنا لك خمسه، ولنا ما بقي ليس لأحد فيه شيء، كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحنين، فكتب ‌عمر: إنه ليس على ما قلتم، ولكني أقفها للمسلمين، فراجعوه الكتاب، وراجعهم، يأبون ويأبى، فلما أبوا قام ‌عمر فدعا عليهم فقال: ‌اللهم ‌اكفني ‌بلالا وأصحاب بلال، فما حال الحول عليهم حتى ماتوا جميعا رضي الله عنهم.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (2/ 195)
: فأخبرناه أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأ أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنا أحمد بن محمد نا الحسن بن الربيع نا عبد الله بن المبارك عن جرير بن حازم سمعت نافعا مولى ابن ‌عمر يقول [[‌عن عمر بن الخطاب ]] أصاب الناس فتح بالشام فيهم بلال وأظنه ذكر معاذ بن جبل فكتبوا إلى ‌عمر بن الخطاب أن هذا ‌الفئ الذي أصبنا لك خمسه ولنا ما بقي ليس لأحد منه شئ كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر فكتب ‌عمر ليس علي ما قلتم ولكني أقفها للمسلمين فراجعوه الكتاب وراجعهم يأبون ويأبى فلما أبوا قام ‌عمر فدعا عليهم فقال ‌اللهم ‌اكفني ‌بلالا وأصحاب بلال قال فما حال الحول عليهم حتى ماتوا جميعا