الموسوعة الحديثية


- كان رجُلٌ مِمَّن كان قبْلَكم سيِّئَ الظَّنِّ بعمَلِهِ، فلمَّا حضَرتْهُ الوفاةُ، قال لأهلِهِ: إذا أنا مِتُّ، فأحرِقوني، ثمَّ اطحَنوني، ثمَّ ذَرُّوني في البَحرِ، فإنِ اللهُ يَقدِرْ علَيَّ لمْ يغفِرْ لي، قال: فأمَر اللهُ الملائكةَ، فتلقَّتْ رُوحَهُ، قال: فقال له: ما حمَلكَ على ما فعَلْتَ؟ قال: يا ربِّ، ما فعَلْتُ إلَّا مِن مَخافتِكَ يا اللهُ، فغفَر اللهُ له.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : حذيفة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 558
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (558) بلفظه، والبخاري (6480)، والنسائي (2080) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار للطحاوي (2/ 31)
558 - وكما حدثنا أحمد بن شعيب حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا جرير عن منصور عن ربعي عن حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل ممن كان قبلكم سيئ الظن بعمله , فلما حضرته الوفاة , قال لأهله: إذا أنا مت , فأحرقوني , ثم اطحنوني , ثم ذروني في البحر , فإن الله يقدر علي لم يغفر لي , قال: فأمر الله الملائكة , فتلقت روحه قال: فقال له: ما حملك على ما فعلت؟ قال: يا رب , ما فعلت إلا من مخافتك يا الله , فغفر الله له "

[صحيح البخاري] (8/ 101)
6480 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله، فقال لأهله: إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف، ففعلوا به، فجمعه الله ثم قال: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: ما حملني إلا مخافتك، فغفر له "

سنن النسائي (4/ 113)
2080 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله، فلما حضرته الوفاة قال لأهله: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم اذروني في البحر، فإن الله إن يقدر علي لم يغفر لي، قال: فأمر الله عز وجل الملائكة فتلقت روحه، قال له: ما حملك على ما فعلت؟ قال: يا رب، ما فعلت إلا من مخافتك، فغفر الله له "