الموسوعة الحديثية


- من قال سبحان اللهِ وبحمدِه كُتِب له مائةُ ألفِ حسنةٍ وأربعةٌ وعشرون ألفَ حسنةٍ ومن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ كان له بها عهدًا عند اللهِ يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 6/159
التخريج : أخرجه الطبراني (12/436) (13595)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (34/65)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/231) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 436)
: 13595 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عمار الموصلي، ثنا عفيف بن سالم، عن أيوب بن عتبة، عن عطاء، عن ابن عمر قال: جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سل، واستفهم ، فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور، والألوان، والنبوة؛ أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعملت مثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة؟ قال: نعم ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم فضلتم علينا بالصور، والألوان، والنبوة؛ أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعلمت مثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة؟ قال: نعم ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال: لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله، ومن قال: سبحان الله، وبحمده كتبت له مائة ألف حسنة، وأربعة وعشرون ألف حسنة "، فقال رجل: كيف يهلك بعد هذا يا رسول الله؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل، ولو وضع على جبل لاتقله فتقوم النعمة من نعم الله فيكاد أن يستنفذ ذلك كله إلا أن يتطاول الله برحمته ، ونزلت هذه السورة {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} إلى قوله: {وملكا كبيرا} ، قال الحبشي: وإن عيني لتريان ما ترى عيناك في الجنة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم فاستبكى حتى فاضت نفسه قال ابن عمر: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (34/ 65)
أنبأنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن الحنائي أنبأ أبو القاسم علي بن الفضل بن طاهر بن الفرات قراءة عليه أنا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي حدثني صاعد بن عبد الرحمن بن صاعد حدثني عبد الحميد بن حماد حدثني سويد يعني ابن عبد العزيز حدثني أبو عبد الله البحراني عن الحسن بن ذكوان عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال جاء حبشي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله فضلتم علينا بالنبوة والصور فقال عمر بن الخطاب ما أجاد المسألة ما أحكمها فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) سل واستفهم فقال يا نبي الله فضلتم علينا بالنبوة والصور والألوان أفإن آمنت بك وعملت بالذي عملت به فإني كائن معك في الجنة فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة مئة عام أو ألف عام ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من قال لا إله إلا الله كتب له بها عهد عند الله ومن قال سبحان الله وبحمده كتب له بها مئة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة فقالوا يا رسول الله كيف يهلك بعد هذا فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والذي نفسي بيده إن العبد ليجئ يوم القيامة معه من الحسنات ما لو كان على جبل لأثقله قال ثم تقوم نعمة مما أنعم الله عليه فتكاد تذهب بذلك كله حتى يتطول الله جل وعز عليه منه برحمته قالوا ثم قرأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " حتى انتهى إلى قوله " وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا "قال الحبشي يا رسول الله إن عيني هاتين ليريان ما ترى عيناك يوم القيامة قال واشتكى الحبشي شوقا إلى الجنة حتى خرجت نفسه قال ابن عمر فأنا رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين دلاه في قبره رواه ابن الجبان عبد الحميد بن حماد الثعلبي

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 231)
حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا محمد بن عمار الموصلي حدثنا عفيف بن سالم حدثنا أيوب بن عتبة عن عطاء عن ابن عمر قال: " جاء رجل من الحبشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: سل واستفهم. فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به وعملت بمثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة؟ قال: نعم. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام، ومن قال لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله عزوجل، ومن قال سبحان الله وبحمده كتب الله له مائة ألف حسنة وأربع وعشرين ألف حسنة. فقال رجل: كيف يهلك بعد هذا؟ قال: إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لأثقله فتقوم النعمة من نعم الله عزوجل فيكاد تستنفذ ذلك إلا أن يتطول الله برحمته، ونزلت هذه السورة هل أتى إلى قوله وملكا كبيرا. فاشتكى الحبشي حتى فاظت نفسه ". قال ابن عمر: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده ". قال أبو حاتم بن حبان: هذا حديث باطل لا أصل له وأبو بكار فاحش الخطأ. قال يحيى: أيوب ليس بشئ. وقال مسلم بن الحجاج: هو ضعيف الحديث. وقال النسائي: مضطرب الحديث.