الموسوعة الحديثية


-  بنحوِ حديثِ حمَّادٍ.  [يقصد حديث:  أنَّ ناسًا مِن عُرَيْنةَ قَدِموا المدينةَ، فاجْتَوَوْها، فبعَثَ بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في إبِلِ الصدَقةِ، وقال: اشرَبوا مِن ألْبانِها، وأبْوالِها. فقَتَلوا راعيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، واستاقُوا الإبِلَ، وارتَدُّوا عن الإسلامِ! فأُتيَ بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقَطَّعَ أيديَهم وأرجُلَهم مِن خِلافٍ، وسَمَرَ أعيُنَهم، وأَلْقاهم بالحَرَّةِ. قال أنسٌ: قد كنتُ أَرى أحَدَهم يَكُدُّ الأرضَ بفِيهِ حتى ماتوا. ورُبَّما قال حَمَّادٌ: يَكْدُمُ الأرضَ بفِيهِ حتى ماتوا.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14062
التخريج : أخرجه البخاري (5685) باختلاف يسير، ومسلم (1671) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن طهارة - أبوال الدواب ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 123)
5685- حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا سلام بن مسكين: حدثنا ثابت، عن أنس ((أن ناسا كان بهم سقم قالوا: يا رسول الله، آونا وأطعمنا، فلما صحوا قالوا: إن المدينة وخمة، فأنزلهم الحرة في ذود له، فقال: اشربوا ألبانها، فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا ذوده، فبعث في آثارهم فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت،)) قال سلام: فبلغني أن الحجاج قال لأنس: حدثني بأشد عقوبة عاقبه النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثه بهذا، فبلغ الحسن، فقال: وددت أنه لم يحدثه

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
((9- (1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن هشيم. (واللفظ ليحيى) قال: أخبرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد، عن أنس بن مالك؛ أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة. فاجتووها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها) ففعلوا. فصحوا. ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم. وارتدوا عن الإسلام. وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث في أثرهم. فأتي بهم. فقطع أيديهم وأرجلهم. وسمل أعينهم. وتركهم في الحرة حتى ماتوا))