الموسوعة الحديثية


- كلُّ نَسَبٍ وسَببٍ مُنقَطِعٌ يومَ القِيامةِ إلَّا نَسَبي وسَبَبي.

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (6/ 163 ت الأعظمي)
: ‌10354 - عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة قال: تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وهي جارية تلعب مع الجواري، فجاء إلى أصحابه فدعوا له بالبركة، فقال: إني لم أتزوج من نشاط بي، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي، فأحببت أن يكون بيني، وبين نبي الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب. قال عبد الرزاق: " وأم كلثوم من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودخل عليها عمر، وأولد منها غلاما، يقال له: زيد، فبلغني أن عبد الملك بن مروان سمهما، فماتا وصلى عليهما عبد الله بن عمر، وذلك أنه قيل لعبد الملك: هذا ابن علي، وابن عمر، فخاف على ملكه فسمهما "

الطبقات الكبرى كاملا 230 (8/ 463)
10911- أخبرنا أنس بن عياض الليثي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم ، فقال علي : إنما حبست بناتي على بني جعفر ، فقال عمر : أنكحنيها يا علي فوالله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من حسن صحابتها ما أرصد ، فقال علي : قد فعلت فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين بين القبر والمنبر وكانوا يجلسون ثم علي وعثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف فإذا كان الشيء يأتي عمر من الآفاق جاءهم فأخبرهم ذلك واستشارهم فيه فجاء عمر ، فقال : رفئوني فرفئوه وقالوا : بمن يا أمير المؤمنين ، قال : بابنة علي بن أبي طالب ثم أنشأ يخبرهم ، فقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وكنت قد صحبته فأحببت أن يكون هذا أيضا.

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (3/ 44)
2633- حدثنا جعفر بن محمد بن سليمان النوفلي المديني ، حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري ، حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : دعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه علي بن أبي طالب فساره ، ثم قام علي فجاء الصفة ، فوجد العباس وعقيلا والحسين ، فشاورهم في تزويج أم كلثوم عمر ، فغضب عقيل : وقال : يا علي ما تزيدك الأيام والشهور والسنون إلا العمى في أمرك ، والله لئن فعلت ليكونن وليكونن لأشياء عددها . ومضى يجر ثوبه ، فقال علي للعباس : والله ما ذاك منه نصيحة ، ولكن درة عمر أخرجته إلى ما ترى ، أما والله ما ذاك رغبة فيك يا عقيل ، ولكن قد أخبرني عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي . فضحك عمر رضي الله عنه ، وقال : ويح عقيل ، سفيه أحمق.