الموسوعة الحديثية


- كانَ أسامةُ إذا ذَكَرت فاطمةُ شيئًا من ذلِكَ يعني منَ انتقالِها في عدَّتِها رماها بما في يدِهِ
خلاصة حكم المحدث : ساقط
الراوي : محمد بن أسامة بن زيد | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 10/295
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4526)، واللفظ له، وبزيادة في أوله، والطبراني (23/ 410/ 987)، والبيهقي (15558)، باختلاف يسير، وبزيادة قصة في أوله.
التصنيف الموضوعي: عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها عدة - عدة المتوفى عنها زوجها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المحلى بالآثار (10/ 96)
: ما ناه حمام بن أحمد أنا عباس بن أصبغ أنا محمد بن عبد الملك بن أيمن أنا مطلب أنا أبو صالح - هو عبد الله بن صالح - كاتب الليث حدثني الليث بن سعد حدثني جعفر عن ابن هرمز عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: كان محمد بن أسامة بن زيد يقول ‌كان ‌أسامة ‌إذا ‌ذكرت ‌فاطمة ‌شيئا ‌من ‌ذلك - ‌يعني ‌من ‌انتقالها ‌في ‌عدتها - ‌رماها ‌بما ‌في ‌يده؟ . قال أبو محمد: وهذا ساقط؛ لأن راويه عبد الله بن صالح كاتب الليث – وهو ضعيف جدا - ثم لو صح لما كان إلا إنكار أسامة لذلك كإنكار عائشة، وعمر - رضي الله عنهما -

شرح معاني الآثار (3/ 68)
4526 - حدثنا ربيع المؤذن , قال: ثنا شعيب بن الليث , قال: ثنا الليث , عن جعفر بن ربيعة , عن عبد الرحمن بن هرمز , عن أبي سلمة بن عبد الرحمن , قال: كانت فاطمة بنت قيس تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لها: اعتدي في بيت ابن أم مكتوم . وكان محمد بن أسامة بن زيد يقول: كان أسامة إذا ذكرت فاطمة من ذلك شيئا , رماها بما كان في يده.

 [المعجم الكبير – للطبراني] ط إحياء التراث مع تكملته من ط الحميد والجريسي (23/ 410)
987- حدثنا مطلب بن شعيب ، حدثنا عبد الله بن صالح (ح) وحدثنا عمرو بن أبي الطاهر ، حدثنا يحيى بن بكير ، قالا : حدثنا الليث ، حدثني جعفر بن ربيعة ، عن عبد الرحمن بن هرمز ، عن أبي سلمة ، أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته ، عن أمها أم سلمة ، أن امرأة من أسلم ، يقال لها سبيعة كانت تحت زوجها فتوفي عنها وهي حبلى ، فخطبها أبو السنابل بن بعكك فأبت أن تنكحه ، فقال : ما يصلح أن تنكحي حتى تعتدي آخر الأجلين ، فمكثت من عشرين ليلة ثم نفست ، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : انكحي . وكانت فاطمة بنت قيس تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين طلقت البتة ، أنه أمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم ، فإنه أعمى تضع عنده ثيابها قبل أن تنقضي عدتها ، وكان محمد بن أسامة بن زيد يحدث ، أنها كانت إذا ذكرت من ذلك شيئا رماها أسامة بما كان في يده.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (15/ 536)
15558 - أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنى الليث، حدثنى جعفر، عن عبد الرحمن الأعرج، حدثنا أبو سلمة ابن عبد الرحمن، أن زينب بنت أم سلمة أخبرت عن أمها أم سلمة زوج النبى - صلى الله عليه وسلم - أن امرأة يقال لها: سبيعة. كانت تحت زوجها فتوفى عنها وهى حبلى، فخطبها أبو السنابل ابن بعكك، فأبت أن تنكحه، فقال: والله لا يصلح أن تنكحى حتى تعتدى آخر الأجلين. فمكثت قريبا من عشرين ليلة ثم نفست، فجاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "انكحى". وكانت فاطمة بنت قيس تحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين طلقت البتة أنه أمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم: "فإنه أعمى تضعين ثيابك عنده". قبل أن تنقضى عدتها، فكان محمد بن أسامة بن زيد يقول: كان أسامة بن زيد إذا ذكرت فاطمة من ذلك شيئا رماها بما كان فى يده. رواه البخارى فى "الصحيح" عن يحيى بن بكير.