الموسوعة الحديثية


- غزَونا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هَوازنَ، فقَتلتُ رجلًا، ثمَّ جئتُ بجملِهِ أقودُهُ، عليهِ رحلُهُ وسلاحُهُ، فاستقبلَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، والنَّاسُ معَهُ، فقالَ: مَن قتلَ الرَّجلَ ؟ قالوا: ابنُ الأَكْوعِ، قالَ: لَهُ سَلبُهُ أجمعُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 12/255
التخريج : أخرجه البخاري (3051) مختصرا بمعناه ومسلم (1754) في أوله قصة، أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5194) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل غنائم - السلب للقاتل
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (4/ 69)
3051 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا أبو العميس:، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر، فجلس عند أصحابه يتحدث، ثم انفتل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اطلبوه، واقتلوه. فقتله، فنفله سلبه

صحيح مسلم (3/ 1374)
45 - (1754) حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس الحنفي، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثني إياس بن سلمة، حدثني أبي سلمة بن الأكوع، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن، فبينا نحن نتضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على جمل أحمر، فأناخه، ثم انتزع طلقا من حقبه، فقيد به الجمل، ثم تقدم يتغدى مع القوم، وجعل ينظر وفينا ضعفة ورقة في الظهر، وبعضنا مشاة، إذ خرج يشتد، فأتى جمله، فأطلق قيده ثم أناخه، وقعد عليه، فأثاره فاشتد به الجمل، فاتبعه رجل على ناقة ورقاء، قال سلمة: وخرجت أشتد فكنت عند ورك الناقة، ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته، فلما وضع ركبته في الأرض اخترطت سيفي، فضربت رأس الرجل، فندر، ثم جئت بالجمل أقوده عليه رحله وسلاحه، فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه، فقال: من قتل الرجل؟ قالوا: ابن الأكوع، قال: له سلبه أجمع

شرح معاني الآثار (3/ 227)
5194 - حدثنا يزيد بن سنان قال: ثنا عمر بن يونس , قال: ثنا عكرمة بن عمار , قال: حدثني إياس بن سلمة , قال: حدثني سلمة بن الأكوع , قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن , فقتلت رجلا منهم , ثم جئت بجمله أقوده , عليه رحله وسلاحه , فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم , والناس معه , فقال: " من قتل الرجل؟ فقالوا: ابن الأكوع , فقال له سلبه أجمع "