الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ سرِيَّةً ثَلاثَ مِئَةٍ، وأمَّرَ عليهم أبا عُبيدةَ بنَ الجرَّاحِ، فنفِدَ زادُنا، فجمَعَ أبو عُبيدةَ زادَهم، فجعَلَه في مِزْوَدٍ، فكان يُقَوِّتُنا حتى كان يُصيبُنا كلَّ يومٍ تَمرةٌ، فقال له رَجلٌ: يا أبا عبدِ اللهِ، وما كانت تُغْني عنكم تَمرةٌ؟ قال: قد وجَدْنا فَقْدَها حين ذهَبَتْ، حتى انْتَهيْنا إلى السَّاحلِ، فإذا حوتٌ مِثلُ الظَّرِبِ العَظيمِ، قال: فأكَلَ منه ذلك الجيشُ ثمانيَ عَشْرةَ ليلةً، ثُم أخَذَ أبو عُبيدةَ ضِلَعيْنِ من أضلاعِه فنَصبَهما، ثُم أمَرَ براحلةٍ فرُحِلَتْ ، فمرَّتْ تحتَهما، فلم يُصبْها شيءٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14286
التخريج : أخرجه البخاري (2483)، ومسلم (1935) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل دواب البحر سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - غزوة سيف البحر مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 137)
: 2483 - حدثنا عبد الله بن يوسف : أخبرنا مالك ، عن وهب بن كيسان ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل، فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح، وهم ثلاثمائة وأنا فيهم، فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش فجمع ذلك كله، فكان مزودي تمر، فكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا حتى فني، فلم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة، فقلت: وما تغني تمرة؟ فقال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت، قال: ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا، ثم أمر براحلة فرحلت، ثم مرت تحتهما فلم تصبهما.

مسند أحمد (22/ 191 ط الرسالة)
: 14286 - حدثنا عبد الرحمن، عن مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية ثلاث مئة، وأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح، فنفد زادنا، فجمع أبو عبيدة زادهم، فجعله في مزود، فكان يقوتنا حتى كان يصيبنا كل يوم تمرة. فقال له رجل: يا أبا عبد الله، وما كانت تغني عنكم تمرة؟. قال: قد وجدنا فقدها حين ذهبت، حتى انتهينا إلى الساحل، فإذا حوت مثل الظرب العظيم، قال: فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة، ثم أخذ أبو عبيدة ضلعين من أضلاعه فنصبهما، ثم أمر براحلة فرحلت، فمرت تحتهما فلم يصبها شيء