الموسوعة الحديثية


- عَن جابرٍ أتانا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في منزلِنا فذَبَحنا لهُ شاةً قال كأنَّهم علِموا أنَّا نُحبُّ اللحمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 1/77
التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (179) واللفظ له، وأحمد (15281) في أثناء حديث طويل، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/ 228) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - إكرام الضيف أطعمة - أكل اللحم أطعمة - طعام الضيف أطعمة - أي الإدام كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الشمائل المحمدية (ص: 77)
179 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه - قال: أتانا النبي صلى الله عليه وسلم في منزلنا , فذبحنا له شاة، فقال: كأنهم علموا أنا نحب اللحم وفي الحديث قصة.

[مسند أحمد] (23/ 420)
15281 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى المشركين ليقاتلهم، وقال لي أبي عبد الله: يا جابر، لا عليك أن تكون في نظاري أهل المدينة حتى تعلم إلى ما يصير أمرنا، فإني والله لولا أني أترك بنات لي بعدي، لأحببت أن تقتل بين يدي، قال: فبينما أنا في النظارين إذ جاءت عمتي بأبي، وخالي عادلتهما على ناضح، فدخلت بهما المدينة لتدفنهما في مقابرنا، إذ لحق رجل ينادي: ألا إن النبي صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجعوا بالقتلى، فتدفنوها في مصارعها حيث قتلت ، فرجعنا بهما فدفناهما حيث قتلا فبينما أنا في خلافة معاوية بن أبي سفيان إذ جاءني رجل فقال: يا جابر بن عبد الله، والله لقد أثار أباك عمال معاوية، فبدا فخرج طائفة منه، فأتيته فوجدته على النحو الذي دفنته، لم يتغير إلا ما لم يدع القتل - أو القتيل – فواريته قال: وترك أبي عليه دينا من التمر فاشتد علي بعض غرمائه في التقاضي، فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله إن أبي أصيب يوم كذا، وكذا، وترك عليه دينا من التمر، وقد اشتد علي بعض غرمائه في التقاضي، فأحب أن تعينني عليه لعله أن ينظرني طائفة من تمره إلى هذا الصرام المقبل، فقال: نعم، آتيك إن شاء الله قريبا من وسط النهار ، وجاء معه حواريوه، ثم استأذن، فدخل وقد قلت لامرأتي: إن النبي صلى الله عليه وسلم جاءني اليوم وسط النهار، فلا أرينك، ولا تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي بشيء، ولا تكلميه، فدخل ففرشت له فراشا، ووسادة، فوضع رأسه فنام، قال: وقلت لمولى لي: اذبح هذه العناق، وهي داجن سمينة، والوحى، والعجل افرغ منها قبل أن يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا معك، فلم نزل فيها حتى فرغنا منها، وهو نائم، فقلت له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ يدعو بالطهور، وإني أخاف إذا فرغ أن يقوم، فلا يفرغن من وضوئه حتى تضع العناق بين يديه، فلما قام قال: يا جابر ائتني بطهور فلم يفرغ من طهوره حتى وضعت العناق عنده، فنظر إلي فقال: كأنك قد علمت حبنا للحم، ادع لي أبا بكر قال: ثم دعا حوارييه الذين معه فدخلوا، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه وقال: بسم الله كلوا ، فأكلوا حتى شبعوا، وفضل لحم منها كثير قال: والله إن مجلس بني سلمة لينظرون إليه، وهو أحب إليهم من أعينهم، ما يقربه رجل منهم مخافة أن يؤذوه، فلما فرغوا قام، وقام أصحابه فخرجوا بين يديه، وكان يقول: خلوا ظهري للملائكة ، واتبعتهم حتى بلغوا أسكفة الباب، قال: وأخرجت امرأتي صدرها، وكانت مستترة بسفيف في البيت، قالت: يا رسول الله صل علي، وعلى زوجي صلى الله عليك. فقال: صلى الله عليك، وعلى زوجك ، ثم قال: ادع لي فلانا لغريمي الذي اشتد علي في الطلب قال: فجاء فقال: أيسر جابر بن عبد الله - يعني إلى الميسرة - طائفة من دينك الذي على أبيه، إلى هذا الصرام المقبل ، قال: ما أنا بفاعل، واعتل وقال: إنما هو مال يتامى، فقال: أين جابر؟ فقال: أنا ذا يا رسول الله، قال: كل له، فإن الله سوف يوفيه ، فنظرت إلى السماء، فإذا الشمس قد دلكت، قال: الصلاة يا أبا بكر فاندفعوا إلى المسجد فقلت: قرب أوعيتك، فكلت له من العجوة فوفاه الله، وفضل لنا من التمر كذا وكذا، فجئت أسعى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده، كأني شرارة فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى، فقلت: يا رسول الله ألم تر أني كلت لغريمي تمره، فوفاه الله، وفضل لنا من التمر كذا وكذا، فقال: أين عمر بن الخطاب؟ فجاء يهرول، فقال: سل جابر بن عبد الله عن غريمه، وتمره فقال: ما أنا بسائله قد علمت أن الله سوف يوفيه، إذ أخبرت أن الله سوف يوفيه، فكرر عليه هذه الكلمة ثلاث مرات، كل ذلك يقول: " ما أنا بسائله، وكان لا يراجع بعد المرة الثالثة، فقال: يا جابر ما فعل غريمك وتمرك؟ قال: قلت: وفاه الله، وفضل لنا من التمر كذا، وكذا فرجع إلى امرأته، فقال: ألم أكن نهيتك أن تكلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: أكنت تظن أن الله يورد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي، ثم يخرج، ولا أسأله الصلاة علي، وعلى زوجي قبل أن يخرج.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (11/ 228)
[2787] ح أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر أنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا وكيع عن سفيان عن الأسود بن قيس عن نبيح عن جابر قال أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) أستعينه في دين كان على أبي فقال آتيكم قال فرجعت فقلت للمرأة لا تكلمي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا تسأليه قال فاتانا فذبحنا له داجنا كان لنا فقال يا جابر كأنكم عرفتم حبنا للحم قال فما خرج قالت له المرأة صل علي وعلى زوجي أوصل علينا قال فقال اللهم صل عليهم قال قلت لها أليس نهيتك قالت ترى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدخل علينا ولا يدعو لنا