الموسوعة الحديثية


- أسلِمْ تسلَمْ قال وما الإسلامُ قال أن تُسلِمَ قلبَك للهِ ويسلَمَ المسلمون من لسانِك ويدِك
خلاصة حكم المحدث : لا يسمى هذا الرجل وليس هذا الحديث بالشام
الراوي : والد رجل | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : الجرح والتعديل الصفحة أو الرقم : 9/330
التخريج : أخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) (13)، وابن نصر في ((تعظيم قدر الصلاة)) (392)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (22) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - الأعمال التي من الإسلام إسلام - صفة المسلم آداب الكلام - حفظ اللسان رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 158)
13 - حدثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، ثنا سفيان الثوري، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل، من أهل الشام , عن أبيه، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن الإسلام , فقال له أسلم تسلم , قال: وما الإسلام؟ قال: تسلم قلبك لله وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك " , قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان قال: وما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت , قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: الهجرة , قال: وما الهجرة؟ قال: أن تهجر السوء , قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد في سبيل الله , قال: فما الجهاد؟ قال: أن تقاتل العدو إذا لقيتهم ولا تغل، ولا تجبن

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (1/ 401)
392 - حدثنا محمد بن عبيد بن حساب، ثنا حماد بن زيد، ثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل، من أهل الشام، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أسلم تسلم قال: وما الإسلام؟ قال: أن تسلم قلبك لله، ويسلم المسلمون من لسانك ويدك قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان قال: وما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وبالبعث بعد الموت قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: الهجرة قال: وما الهجرة؟ قال: أن تهجر السوء قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد قال: وما الجهاد؟ قال: " أن تجاهد، أو قال: تقاتل، الكفار إذا لقيتهم، ولا تغل، ولا تجبن " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعيه: ثم عملان هما أفضل الأعمال، ألا من عمل بمثلهما، قالها ثلاثا، حجة مبرورة، أو عمرة قال أبو عبد الله: أولست ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أسلم تسلم فجعل دعاءه إلى الإسلام كلمة واحدة جامعة، أي إنك إذا أسلمت سلمت من كل سوء، فلما سأله: ما الإسلام؟ قال: أن تسلم قلبك لله، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك فزاده تفسيرا وبيانا، فلما قال له: أي الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان فجعل الإيمان من الإسلام، فلما قال له: وما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله وسكت له عن ذكر العمل، فكأن الرجل علم أن العمل قد دخل في ذلك فقال له: فأي الإيمان أفضل؟ قال: الهجرة فجعلها كلمة واحدة جامعة، فلما قال له: فما الهجرة؟ قال: أن تهجر السوء فزاده تفسيرا وبيانا، فلما قال له: فأي الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد في سبيل الله وقد قال له قبل ذلك: الهجرة أن تهجر السوء أي إنك إذا هجرت السوء رغبت في الخير، ومن خير ما أنت راغب فيه الجهاد في سبيل الله، ثم الحج والعمرة من الإيمان، وقد بدأ قبل ذلك فأخبره أن الإيمان إنما هو أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، ففي ذلك بيان ما قلنا إن الإيمان بكتاب الله إنما هو اتباع ما فيه، فقد أمر فيه بالهجرة، والحج، والعمرة، والجهاد، واجتناب السوء

شعب الإيمان (1/ 118)
22 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عبيد بن شريك، حدثنا أبو صالح، حدثنا الفزاري، حدثنا سفيان بن سعيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من أهل الشام من أهل الإسلام، عن أبيه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن الإسلام - وفي رواية حماد قال: عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم - قال له: " أسلم تسلم ". قال: وما الإسلام؟ قال: " يسلم قلبك لله، ويسلم المسلمون من لسانك ويدك ". قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: " الإيمان ". قال: فما الإيمان؟ قال: " تؤمن بالله وملائكته، وكتبه ورسله، وبالبعث بعد الموت ". قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: " الهجرة ". قال: وما الهجرة؟ قال: " أن تهجر السوء ". قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: " الجهاد ". قال: وما الجهاد؟ قال: " أن تجاهد " أو قال: " تقاتل الكفار إذا لقيتهم ". وفي رواية سفيان قال: " تقاتل العدو إذا لقيتهم، ولا تغل ولا تجبن ".، وفي رواية حماد: " ثم لا تغل ولا تجبن " وزاد، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثم عملان هما من أفضل الأعمال إلا من عمل عملا بمثلهما - وقال بإصبعيه هكذا السبابة والوسطى - حجة مبرورة أو عمرة مبرورة " قال الحليمي رحمه الله تعالى: فأبان هذا الحديث أن الإسلام الذي أخبر الله عز وجل أنه هو الدين عنده بقوله: {إن الدين عند الله الإسلام} [[آل عمران: 19]]، وقوله {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه} [[آل عمران: 85]]، وقوله {اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا} [[المائدة: 3]] ينتظم الاعتقاد والأعمال الظاهرة لأن قوله: " الإسلام أن يسلم قلبك لله " إشارة إلى تصحيح الاعتقاد، وقوله: " أن يسلم المؤمنون من لسانك ويدك " إشارة إلى تصحيح المعاملات الظاهرة، ثم صرح بذلك، فأخبر أن الإيمان أفضل الإسلام، وفسره بأنه الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث، أراد أن الإيمان بالغيب أفضل من الإيمان بما يشاهد ويرى، وهذا موافق لقول الله عز وجل: {الذين يؤمنون بالغيب} [[البقرة: 3]] مدحا لهم وثناء عليهم، ثم أبان أن الاعتقاد وعامة الأعمال إيمان، فقال: " أفضل الإيمان الهجرة "، ثم فرع الهجرة فدل ذلك على أن الطاعات كلها إيمان كما هي إسلام، وأن الإسلام هو الإذعان لله عز وجل سواء وقع بأمر باطن، أو بأمر ظاهر بعد أن يكون الأمران مما رضي الله تعالى لعباده أن يتقربوا به إليه "