الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ قضى في رجلٍ ادَّعاه رجلانِ كلاهما يزعُمُ أنه ابنُه وذلك في الجاهليةِ فدعا عمرُ أمَّ الغلامِ المُدعَّى فقال أُذكِّركِ بالذي هداكِ للإسلامِ لأيِّهما هو قالتْ لا والذي هداني للإسلامِ ما أدري لأيهما هو أتاني هذا أولَ الليلِ وأتاني هذا آخرَ الليلِ فما أدري لأيهما هو قال فدعا عمرُ من القافةِ أربعةً ودعا ببطحاءَ فنثَرها فأمر الرَّجُلَينِ المُدَّعِيينِ فوطئَ كلُّ واحدٍ منهما بقدمٍ وأمر المُدَّعَى فوطئَ بقدمٍ ثم أراهُ القافةَ قال انظُروا فإذا أتيتُم فلا تتكلَّموا حتى أسألَكم قال فنظر القافة فقالوا قد أثْبَتْنا ثم فرَّق بينهم ثم سألهم رجلًا رجلًا قال فتقادَعوا يعني فتتابعوا الأصلَ فتبايعوا كلُّهم يشهد أنَّ هذا لمِن هذينِ قال فقال عمرُ يا عجبًا لما يقولُ هؤلاءِ قد كنتُ أعلمُ أنَّ الكلبةَ تُلَقَّحُ بالكلابِ ذواتِ العَددِ ولم أكن أشعرُ أن النساءَ يفعلْنَ ذلك قبل هذا إني لا أردُّ ما يرَونَ اذهبْ فهما أبواكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو المهلب عم أبي قلابة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 6/26
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6172)
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به نكاح - اعتبار قول القائف نكاح - الولد يدعيه الرجلان كيف الحكم فيه القافة - أحكام القافة القافة - التحاق الولد بوالديه بالقافة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث