الموسوعة الحديثية


- كان النساءُ إذا تزوجت المرأةُ أو الرجلُ خرج جواري من جواري الأنصارِ ويغنينَ ويلعبْنَ، قالت : فمرُّوا في مجلسٍ فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وهن يغنين وهن يقلن : أهدى لها زوجُها أكبُشَ – يُبَحبِحنَ في المربدِ – وزوجُها في النادي – يعلمُ ما في غدِ، وإن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قام إليهنَّ فقال : سبحانَ اللهُ ! لا يعلمُ ما في غدٍ إلا اللهُ، لا تقولوا هذا وقولوا : أتيناكم أتيناكم – فحيَّانا وحيَّاكم
خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد
الراوي : عمرة بنت عبدالرحمن | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 7/289
التخريج : أخرجه البيهقي في ((السنن الصغير)) (2597) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان حكم الأغاني - الغناء قدر - لا يعلم الغيب إلا الله لعب ولهو - ما يباح من اللعب نكاح - الغناء والدف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (15/ 94 ت التركي)
: 14804 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبى عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا عبدالله بن وهب، أخبرنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، أن ‌عمرة بنت عبد الرحمن قالت: كان النساء إذا ‌تزوجت ‌المرأة ‌أو ‌الرجل خرج جوار من جوارى الأنصار يغنين ويلعبن. قالت: فمروا فى مجلس فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهن يغنين، وهن يقلن: أهدى لها زوجها أكبش … تبحبحن فى المربد وزوجها فى النادى … يعلم ما فى غد وإن النبى - صلى الله عليه وسلم - قام إليهن فقال: "سبحان الله! لا يعلم مما فى غد أحد إلا الله؛ لا تقولوا هكذا، وقولوا: أتيناكم أتيناكم … فحيانا وحياكم" هذا مرسل جيد

السنن الصغير للبيهقي (3/ 91)
: 2597 - أخبرنا محمد بن عبد الله، ومحمد بن موسى، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد: عن ‌عمرة بنت عبد الرحمن قالت: كان النساء إذا ‌تزوجت ‌المرأة ‌أو ‌الرجل خرج جوار من جواري الأنصار، يغنين ويلعبن قالت: فمروا في مجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن يغنين وهن يقلن: أهدي لها زوجها كبشا … يبحبحن في المربد وزوجها في النادي … يعلم ما في غد وأن النبي صلى الله عليه وسلم قام إليهن فقال: سبحان الله لا يعلم ما في غد أحد إلا الله لا تقولوا هكذا وقولوا: أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم" وهذا مرسل وقد رواه ابن أوس، عن يحيى بن سعيد، عن ‌عمرة، عن عائشة ، ورواه الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عائشة ببعض معناه وأما النثار في الفرح، فقد كرهه الشافعي رحمه الله لمن أخذه لأنه لا يأخذ إلا بغلبة، إما بفضل قوة، وإما بفضل قلة حياء، والمالك لم يقصد به قصده، وكان أبو مسعود الأنصاري يكرهه، وكرهه عطاء، وعكرمة، وإبراهيم، ولم يثبت شيء مما روي في النثار في العرس، عن النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم