الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ أمِن الكِبْرِ أنْ يكونَ لأحَدِنا النَّجيبةُ الفارهةُ قال لا قال فمِن الكِبْرِ أنْ يكونَ لأحَدِنا الحُلَّةُ الحَسَنةُ قال لا قال فمِن الكِبْرِ أنْ يكونَ لأحَدِنا النَّعلانِ الحَسَنتانِ قال لا قال فمِن الكِبْرِ أنْ أتَّخِذَ طعامًا فأدعوَ قومي فيمشونَ خَلْفي ويأكُلونَ عندي قال لا قال فما الكِبْرُ يا رسولَ اللهِ قال أنْ تَسفَهَ الحقَّ وتغمِصَ النَّاسَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عمارة بن غزية إلا عبد الحميد بن سليمان ولا يروى عن الحسين بن علي إلا بهذا الإسناد
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/42
التخريج : أخرجه أحمد (6583) واللفظ له مطولا، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (548) بنحوه، والطبراني (13 / 7) (1).
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق المذمومة زينة اللباس - التنعم والترفه زينة اللباس - النعال صدقة - من آتاه الله مالا فلير أثر نعمة الله عليه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (9/ 42)
: 9088 - حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا سعيد بن منصور، ثنا عبد الحميد بن سليمان، قال: سمعت عمارة بن غزية، يحدث عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، أن عبد الله بن عمرو، قال: يا رسول الله، أمن الكبر أن يكون لأحدنا ‌النجيبة ‌الفارهة؟ قال: لا ، قال: فمن الكبر أن يكون لأحدنا الحلة الحسنة؟ قال: لا ، قال: فمن الكبر أن يكون لأحدنا النعلان الحسنتان؟ قال: لا ، قال: فمن الكبر أن أتخذ طعاما فأدعو قومي فيمشون خلفي ويأكلون عندي؟ قال: لا ، قال: فما الكبر يا رسول الله؟ قال: أن تسفه الحق، وتغمص الناسلم يرو هذا الحديث عن عمارة بن غزية إلا عبد الحميد بن سليمان، ولا يروى عن الحسين بن علي إلا بهذا الإسناد

[مسند أحمد] - قرطبة (2/ 169)
6583 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن الصقعب بن زهير عن زيد بن أسلم قال حماد أظنه عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان مزرورة بالديباج فقال الا ان صاحبكم هذا قد وضع كل فارس بن فارس قال يريد أن يضع كل فارس بن فارس ويرفع كل راع بن راع قال فأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بمجامع جبته وقال ألا أرى عليك لباس من لا يعقل ثم قال ان نبي الله نوحا صلى الله عليه و سلم لما حضرته الوفاة قال لابنه اني قاص عليك الوصية آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين آمرك بلا إله إلا الله فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة ووضعت لا إله الا الله في كفة رجحت بهن لا إله الا الله ولو ان السماوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله الا الله وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق وأنهاك عن الشرك والكبر قال قلت أو قيل يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر قال أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان قال لا قال هو أن يكون لأحدنا حلة يلبسها قال لا قال الكبر هو ان يكون لأحدنا دابة يركبها قال لا قال أفهو ان يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه قال لا قيل يا رسول الله فما الكبر قال سفه الحق وغمص الناس

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص192)
: ‌548 - حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن الصقعب بن زهير، عن زيد بن أسلم قال: لا أعلمه إلا عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان، حتى قام على رأس النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن صاحبكم قد وضع كل فارس - أو قال: يريد أن يضع كل فارس - ويرفع كل راع، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته فقال: ألا أرى عليك لباس من لا يعقل ، ثم قال: " إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية، آمرك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين: آمرك بلا إله إلا الله، فإن السماوات السبع والأرضين السبع، لو وضعن في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن، ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة لقصمتهن لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة كل شيء، وبها يرزق كل شيء، وأنهاك عن الشرك والكبر، فقلت، أو قيل: يا رسول الله، هذا الشرك قد عرفناه، فما الكبر؟ هو أن يكون لأحدنا حلة يلبسها؟ قال: لا ، قال: فهو أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان، لهما شراكان حسنان؟ قال: لا ، قال: فهو أن يكون لأحدنا دابة يركبها؟ قال: لا ، قال: فهو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه؟ قال: لا ، قال: يا رسول الله، فما الكبر؟ قال: سفه الحق، وغمص الناس

 [المعجم الكبير – للطبراني] - مكتبة ابن تيمية (13/ 7)
1 - حدثنا أبو زرعة الدمشقي، قال: ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن صقعب بن زهير، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان مزرورة بالديباج، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يرفع كل فارس ابن فارس، ويضع كل راع ابن راع، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته، وقال: إن عليه لباس من لا يعقل ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن نبي الله نوحا لما حضرته الوفاة، قال لابنه: يابني إني موصيك، فقاص عليك الوصية، آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين، آمرك بلا إله إلا الله، فلو أن السماوات السبع والأرضين السبع وضعن في كفة ولا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن، ولو أن [ص:8] السماوات السبع والأرضين السبع كانت حلقة مبهمة، فضمتهن لا إله إلا الله، وأوصيك بسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة الخلق، وبها يرزق الخلق، وأنهاك عن الكفر والكبر "، فقال رجل: يا رسول الله الكفر قد عرفناه، فما الكبر؟، أهو أن يكون للرجل نعلان حسنتان يلبسهما، وله شراكان حسنان يعجبه ذلك؟، قال: لا ، قال: فهو أن يكون له حلة حسنة يلبسها؟، قال: لا ، قال: فهو أن يكون له فرس جميل يعجبه جماله؟، قال: لا ، قال: فهو أن يكون له أصحاب يجالسونه؟، قال: لا ، قال: فما الكبر؟، قال: أن تسفه الحق، وتغمص الناس