الموسوعة الحديثية


- قَسَمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَسْمًا، فَقالَ رَجُلٌ: إنَّ هذِه لَقِسْمَةٌ ما أُرِيدَ بهَا وجْهُ اللَّهِ، فأخْبَرْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَغَضِبَ، حتَّى رَأَيْتُ الغَضَبَ في وجْهِهِ، وقالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى لقَدْ أُوذِيَ بأَكْثَرَ مِن هذا فَصَبَرَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 73)
6336- حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة أخبرني سليمان، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: ((قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسما، فقال رجل إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه وقال: يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر)).

[صحيح مسلم] (2/ 739 )
((141- (‌1062) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله. قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما. فقال رجل: إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله. قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فساورته. فغضب من ذلك غضبا شديدا. واحمر وجهه حتى تمنيت أني لم أذكره له. قال: ثم قال: ((قد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر))