الموسوعة الحديثية


- دخلَ أبو أُمامةَ البَّاهليُّ دمشقَ فرأى رؤوسَ حَروراءَ قد نُصِبَتْ فقال : كلابُ النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : أظنه منقطعا
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 6/234
التخريج : أخرجه الترمذي (3000) بنحوه مختصراً، وأحمد (22368) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 103)
: 3000 -حدثنا أبو كريب ، قال: حدثنا وكيع ، عن الربيع بن صبيح ، وحماد بن سلمة ، عن أبي غالب قال: رأى أبو أمامة رؤوسا منصوبة على درج دمشق فقال أبو أمامة : كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء خير قتلى من قتلوه، ثم قرأ: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} إلى آخر الآية، قلت لأبي أمامة: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا أو أربعا حتى عد سبعا ما حدثتكموه. هذا حديث حسن، وأبو غالب اسمه حزور، وأبو أمامة الباهلي اسمه صدي بن عجلان، وهو سيد باهلة.

([مسند أحمد] - قرطبة)
(5/ 269) 22368 -حدثنا أنس بن عياض، قال: سمعت صفوان بن سليم يقول: دخل أبو أمامة الباهلي دمشق، فرأى رؤوس حروراء قد نصبت، فقال: كلاب النار، كلاب النار - ثلاثا - ‌شر ‌قتلى ‌تحت ظل السماء، خير قتلى من قتلوا. ثم بكى، فقام إليه رجل، فقال: يا أبا أمامة، هذا الذي تقول من رأيك، أم سمعته؟ قال: إني إذا لجريء، كيف أقول هذا عن رأي؟! قال: قد سمعته غير مرة ولا مرتين. قال: فما يبكيك؟ قال: أبكي لخروجهم من الإسلام، هؤلاء الذين تفرقوا، واتخذوا دينهم شيعا.