الموسوعة الحديثية


- قالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا نَعْتِرُ عَتيرَةً في الجاهِليَّةِ؛ فما تَأمُرُنا؟ قال: اذْبَحوا للهِ عزَّ وجلَّ في أيِّ شهرٍ ما كان، وبَرُّوا اللهَ تَبارَك وتعالَى، وأَطْعِموا، قالوا: يا رسولَ اللهِ،  إنَّا كُنَّا نُفَرِّعُ في الجاهِليةِ فَرَعًا؛ فما تَأمُرُنا؟ قال: في كلِّ سائِمَةٍ فَرَعٌ تَغْذوه ماشِيَتُك، حتى إذا استَحْمَل ذبَـحْتَه، فتصَدَّقْتَ بِلَحْمِه؛ فإنَّ ذلك خَيْرٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : نبيشة الخير الهذلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12/38
التخريج : أخرجه أبو داود (2830)، والنسائي (4230)، وابن ماجه (3167)، وأحمد (20729) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام ذبائح - الذبح لغير الله مولود - الفرع والعتيرة أضاحي - الفرع والعتيرة ونسخهما علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 64 ط مع عون المعبود)
‌2830- حدثنا مسدد. (ح) وحدثنا نصر بن علي، عن بشر بن المفضل المعنى، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي المليح قال: قال نبيشة: ((نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال: اذبحوا لله في أي شهر كان، وبروا الله، وأطعموا. قال: إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك حتى إذا استحمل- قال نصر: استحمل للحجيج- ذبحته فتصدقت بلحمه. قال خالد: أحسبه قال: على ابن السبيل فإن ذلك خير)). قال خالد: قلت لأبي قلابة كم السائمة؟ قال: مائة

[سنن النسائي] (7/ 322)
((‌4230- أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أبي المليح وأحسبني قد سمعته من أبي المليح عن نبيشة-رجل من هذيل- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إني كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث كيما تسعكم، فقد جاء الله عز وجل بالخير، فكلوا وتصدقوا وادخروا، وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل)) فقال رجل: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال: ((اذبحوا لله عز وجل في أي شهر ما كان، وبروا الله عز وجل، وأطعموا)) فقال رجل: يا رسول الله، إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((في كل سائمة من الغنم فرع تعذوه غنمك، حتى إذا استحمل ذبحته، وتصدقت بلحمه على ابن السبيل، فإن ذلك هو خير))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1057 )
‌3167- حدثنا أبو بشر بكر بن خلف قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، عن أبي المليح، عن نبيشة، قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية، في رجب، فما تأمرنا؟ قال: ((اذبحوا لله عز وجل في أي شهر كان، وبروا لله، وأطعموا)) قالوا: يا رسول الله إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا به؟ قال: (( في كل سائمة فرع، تغذوه ماشيتك، حتى إذا استحمل ذبحته، فتصدقت بلحمه- أراه قال: على ابن السبيل- فإن ذلك هو خير))

[مسند أحمد] (34/ 328 ط الرسالة)
((20729- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أبي المليح- قال خالد: وأحسبني قد سمعته من أبي المليح- عن نبيشة، رجل من هذيل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( إني كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث كيما تسعكم فقد جاء الله بالخير فكلوا، وادخروا، وأتجروا، وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر لله)) فقال رجل: يا رسول الله، إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ فقال: (( اذبحوا لله في أي شهر ما كان، وبروا الله وأطعموا)) فقال رجل آخر: يا رسول الله، إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( في كل سائمة من الغنم فرع تغذوه غنمك، حتى إذا استحمل، ذبحته، فتصدقت بلحمه على ابن السبيل، فإن ذلك هو خير)) ))