الموسوعة الحديثية


- «قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةِ خيبَرَ: «من كان مضعِفًا معنا فليرجِعْ»، وأمر مناديًا فنادى بذلك، فرجع ناسٌ، وفي القومِ رجلٌ على بَكرٍ صَعبٍ، فمرَّ من اللَّيلِ على سوادٍ فنَفَر به، فصرعه فوقَصه، فلمَّا جيءَ به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «ما شأنُ صاحِبِكم؟» قالوا: من أمرِه كذا وكذا، قال: «يا بلالُ: ما كُنتُ أذَّنتَ في النَّاسِ: من كان مضعِفًا معنا فليرجِعْ»، قال: بلى، فأبى أن يُصَلِّيَ عليه»
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشر بن نمير وهو ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 8/375
التخريج : أخرجه ابن أبي أسامة في ((مسند الحارث)) (276)، والطبري (8/ 192) (7792) واللفظ لهما.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 374)
: 276 - حدثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق، عن بشر بن نمير، عن القاسم، عن أبي ‌أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر: ‌من ‌كان ‌مضعفا أو مصعبا فليرجع ، وأمر مناديا فنادى بذلك فرجع ناس وفي القوم رجل على بكر صعب فمر من الليل على سواد فنفر به فصرعه فوقصه فلما جيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما شأن صاحبكم؟ قالوا: كان من أمره كذا وكذا قال: يا بلال ما كنت أذنت في الناس ‌من ‌كان ‌مضعفا أو مصعبا فليرجع؟ قال: بلى قال: فأبى أن يصلي عليه "

[المعجم الكبير للطبراني] (8/ 192)
: 7792 - حدثنا عبد الرحمن بن خلاد الدورقي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الشهيدي، ثنا المعتمر، قال: سمعت ليثا يحدث، عن ثابت بن عجلان، عن أبي عبد الرحمن، عن أبي ‌أمامة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها، فأمر المنادي، فنادى: ‌من ‌كان ‌مضعفا، فليرجع . فجعل الناس يتراجعون حتى بلغوا مضيقا من الطريق، فوقصت برجل ناقته فقتلته، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادى بالمسلمين فأتاه الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأنكم، وما حبسكم؟ قالوا: يا رسول الله، فلان أتى المضيق من الطريق، فوقصته راحلته فقتلته. قال: فدعوه يصلي عليه، فأبى، فأمر مناديا، فنادى: إن الجنة لا تحل لعاص