الموسوعة الحديثية


- كان أبو حذيفةَ شيخًا كبيرًا فرُفِعَ في الآطامِ مع النساءِ يومَ أُحُدٍ فخرج يتعرَّضُ للشهادةِ فجاء من ناحيةِ المشركين فابتدرَهُ المسلمون فرشَقوه بأسيافِهم وحذيفةُ يقولُ أبي أبي فلا يَسمعونَه مِن شُغلِ الحربِ حتى قتلوه فقال حذيفةُ يغفرُ اللهُ لكم وهو أرحمُ الراحمِينَ قال ووَدَاهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وزادتْ حذيفةَ عندهُ خيرًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية الصفحة أو الرقم : 4/345
التخريج : أخرجه الشافعي في ((مسنده)) (صـ202) واللفظ له، والبيهقي (16556)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 250) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - المسلمون يقتلون مسلما خطأ في قتال المشركين مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حسيل بن جابر وهو اليمان أبو حذيفة ديات وقصاص - دية من قتل في المعركة خطأ
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشافعي (ص: 202)
أخبرنا مطرف، عن معمر، عن الزهري، عن عروة قال: " كان أبو حذيفة بن اليمان شيخا كبيرا، فرفع في الآطام مع النساء يوم أحد فخرج يتعرض للشهادة، فجاء من ناحية المشركين فابتدره المسلمون فشقوه بأسيافهم، وحذيفة يقول: أبي أبي، فلا يسمعونه من شغل الحرب حتى قتلوه، فقال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم فيه بديته ".

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (16/ 475)
16556 - وأخبرنا أبو زكريا ابن أبى إسحاق وأبو بكر ابن الحسن قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعى، أخبرنا مطرف، عن معمر، عن الزهرى، عن عروة قال: كان أبو حذيفة بن اليمان شيخا كبيرا فرفع فى الآطام مع النساء يوم أحد، فخرج يتعرض الشهادة، فجاء من ناحية المشركين فابتدره المسلمون فتوشقوه بأسيافهم وحذيفة يقول: أبى أبى. فلا يسمعونه من شغل الحرب حتى قتلوه، فقال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين. فقضى النبى - صلى الله عليه وسلم - فيه بديته.

الطبقات الكبرى بالحواشي ط الخانجي (4/ 250)
5474- أخبرنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، عن عروة، قال: لما اختلط الناس يومئذ وجالوا تلك الجولة, التقت سيوف المسلمين على حسيل وهم لا يعرفونه, فضربوه لسيوفهم وحذيفة يقول لهم: أبي, أبي، فلم يفهموا حتى قتلوه وهم لا يعرفونه، فقال حذيفة: يغفر الله لكم, وهو أرحم الراحمين، ماذا صنعتم؟ قتلتم أبي، فزادته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بديته أن تخرج. قال محمد بن عمر: ويقال: إن الذي أصابه يومئذ: عتبة بن مسعود، فتصدق حذيفة بن اليمان بدمه على المسلمين.