الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قنتَ في صلاةٍ شَهْرًا، يقولُ في قنوتِهِ: اللَّهمَّ أنجِ الوليدَ بنَ الوليدِ، اللَّهمَّ أنجِ سلمةَ بنَ هشامٍ، اللَّهمَّ أنجِ عيَّاشَ بنَ أبي ربيعةَ، اللَّهمَّ أنجِ المستضعَفينَ منَ المؤمنينِ، اللَّهمَّ اشدُدْ وطأتَكَ على مُضَرَ، اللَّهمَّ اجعَلها عليهم سنينَ كسِنِيِّ يوسُفَ قالَ أبو هُرَيْرةَ: فأصبحَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ فلم يَدعُ لَهُم، فذَكَرتُ ذلِكَ لَهُ، فقالَ: أوَ ما تَراهم قَد قدِموا
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1/ 648
التخريج : أخرجه البخاري (1006)، ومسلم (675)، وأحمد (9149) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القنوت صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم آداب الدعاء - الاجتهاد في الدعاء آداب الدعاء - التضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (1/ 314)
621 - نا علي بن سهل الرملي، نا الوليد بن مسلم، حدثني أبو عمرو الأوزاعي، عن يحيى، حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في صلاة شهرا، يقول في قنوته: اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف قال أبو هريرة: فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يدع لهم، فذكرت ذلك له، فقال: أو ما تراهم قد قدموا

صحيح البخاري (2/ 26)
1006 - حدثنا قتيبة، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة، يقول: " اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف: وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله " قال ابن أبي الزناد: عن أبيه، هذا كله في الصبح.

صحيح مسلم (1/ 466)
294 - (675) حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أنهما سمعا أبا هريرة، يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة، ويكبر ويرفع رأسه: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم يقول وهو قائم: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف، اللهم العن لحيان، ورعلا، وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله، ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [[آل عمران: 128]].

مسند أحمد (15/ 75)
9149 - حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، قال: حدثنا عباد بن منصور، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: حدثني أبي عبيد بن عمير، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في صلاة الفجر بعد الركوع، فقال: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المسلمين، والمسلمين من أهل مكة ، قال: فوافقه القاسم على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت بعد الركوع