الموسوعة الحديثية


- بَينَما نحن مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم في صُفوفِنا في الصلاةِ، صلاةِ الظُّهرِ، أو العَصرِ، فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم يَتناوَلُ شَيئًا، ثُمَّ تَأخَّرَ فتَأخَّرَ النَّاسُ، فلمَّا قَضى الصلاةَ قال له أُبَيُّ بنُ كَعبٍ: شَيئًا صَنَعْتَه في الصلاةِ لم تَكُنْ تَصنَعُه؟ قال: عُرِضَتْ عليَّ الجَنَّةُ بما فيها مِن الزَّهْرةِ والنَّضْرةِ، فتَناوَلتُ منها قِطْفًا مِن عِنَبٍ لِآتِيَكُم به، فحِيلَ بَيْني وبَيْنَه، ولو أتيتُكُم به لَأكَلَ منه مَنْ بَينَ السماءِ والأرضِ، لا يُنقصونَه شَيئًا، ثُمَّ عُرِضَتْ عليَّ النَّارُ، فلمَّا وَجَدتُ سَفْعَها تأخَّرْتُ عنها، وأكْثَرُ مَن رَأيتُ فيها النساءُ اللَّاتي إنِ اؤتُمِنَّ أَفشَيْنَ، وإنْ يُسألْنَ بَخِلْنَ، وإنْ يَسألْنَ أَلحَفْنَ -قال حُسَينٌ: وإنْ أُعْطينَ لم يَشْكُرنَ- ورَأيتُ فيها لُحَيَّ بنَ عَمرٍو يَجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ، وأشْبَهُ مَن رَأيتُ به مَعْبَدُ بنُ أَكْثَمَ الكَعْبيُّ، قال مَعبَدٌ: يا رسولَ اللهِ، أيُخْشى عليَّ مِن شَبَهِه وهو والِدٌ؟ فقال: لا، أنتَ مُؤمِنٌ، وهو كافِرٌ، قال حُسَينٌ: وكان أوَّلَ مَن حَمَلَ العربَ على عِبادةِ الأوثانِ ، قال حُسينٌ: تأخَّرتُ عنها ولولا ذلك لَغَشيَتكُم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14800
التخريج : أخرجه أحمد (14800) واللفظ له، وعبد بن حميد (1034)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6125)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - من أكثر أهل النار نكاح - كفران العشير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (23/ 109 ط الرسالة)
((14800- حدثنا زكريا، أخبرنا عبيد الله وحسين بن محمد، قالا: حدثنا عبيد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفوفنا في الصلاة، صلاة الظهر، أو العصر، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول شيئا، ثم تأخر فتأخر الناس، فلما قضى الصلاة قال له أبي بن كعب: شيئا صنعته في الصلاة لم تكن تصنعه! قال: (( عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة، فتناولت منها قطفا من عنب لآتيكم به، فحيل بيني وبينه، ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه شيئا، ثم عرضت علي النار، فلما وجدت سفعها تأخرت عنها، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن اؤتمن أفشين، وإن يسألن بخلن، وإن يسألن ألحفن- قال حسين: وإن أعطين لم يشكرن- ورأيت فيها لحي بن يجر قصبه في النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبي)) قال معبد: يا رسول الله، أيخشى علي من شبهه وهو والد؟ فقال: (( لا، أنت مؤمن وهو كافر)) قال حسين: وكان أول من حمل العرب على عبادة الأوثان. قال حسين: (( تأخرت عنها، ولولا ذلك لغشيتكم)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 143)
((‌1034- حدثني زكريا بن عدي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر، أو العصر في صفوفنا، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتناول شيئا وهو في الصلاة، ثم تأخر، فتأخر الناس، فلما انصرف قال له أبي بن كعب: يا رسول الله، صنعت في الصلاة شيئا لم تكن تصنعه؟ قال: ((عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة، فتناولت منها قطفا من عنب لآتيكم به، فحيل بيني وبينه، ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه، ثم عرضت علي النار فلما وجدت سفعها تأخرت عنها، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين، وإن سألن ألحقن، وإن سئلن بخلن، ورأيت فيها عمرو بن لحي يجر قصبه في النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبي)) فقال معبد: يا رسول الله، ((أيخشى)) علي من شبهه وهو والدي؟ قال: ((لا، أنت مؤمن وهو كافر)). وكان لحي أول من حمل العرب على عبادة الأصنام.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2530)
6125- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عرضت علي النار، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين، وإن سألن ألحفن، وإن أعطين لم يشكرن، ورأيت فيها عمرو بن لحي يجر قصبه، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبي))، فقال معبد: يا رسول الله , أتخشى علي من شبهه؟ فإنه والد قال: ((لا، أنت مؤمن وهو كافر، إنه كان أول من حمل العرب على الأصنام)) رواه عبيد الله بن عمرو، عن أبي عقيل نحوه، وعن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، ورواه أبو صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأكثم بن أبي الجون مثله.