الموسوعة الحديثية


- إنَّ لكلِّ عمَلٍ شِرَّةً وإنَّ لكلِّ شِرَّةٍ فترةً فمَن كانت شِرَّتُه إلى سُنَّتي فقد أفلَح ومَن كانت شِرَّتُه إلى غيرِ ذلك فقد هلَك
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 11
التخريج : أخرجه أحمد (6958)، والطبراني (13/429) (14274) باختلاف يسير، والبزار (2346) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء اعتصام بالسنة - مخالفة السنة صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 547 ط الرسالة)
((6958- حدثنا روح، حدثنا شعبة، أخبرني حصين، سمعت مجاهدا يحدث، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي، فقد أفلح، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (13/ 429)
14274- حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا يزيد بن هارون ثنا محمد بن إسحاق عن أبي الزبير عن أبي العباس عن عبد الله بن عمرو قال ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم قوما يجتهدون في العبادة اجتهادا شديدا فقال: (( تلك ضراوة الإسلام وشرته ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى اقتصاد فنعما هو ومن كانت فترته على المعاصي فأولئك هم الهالكون)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (6/ 338)
‌2346- حدثنا الحسن بن عرفة، قال: أخبرنا هشيم، عن حصين بن عبد الرحمن، والمغيرة، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: زوجني أبي امرأة من قريش فلما دخلت علي أحسبه قال: لا ألتفت إليها أو لا أعبأ بها مما لي من العبادة من الصوم والصلاة، فدخل عمرو بن العاص عليها فقال لها: كيف وجدت بعلك؟ قالت: كخير الرجال وكخير البعولة من رجل لم يكشف لنا كنفا، ولم يقرب لنا فراشا، فأقبل علي فعضني بلسانه وقال: أنكحتك امرأة ذات حسب ففعلت وفعلت، ثم انطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكاني إليه، قال: فأرسل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: ((أتصوم النهار؟)) قلت: نعم، قال: ((وتقوم الليل؟)) قلت: نعم، قال: ((فإني أصوم وأفطر وأصلي وأنام)) ثم قال لي: ((اقرأ القرآن في شهر)) قال قلت: إني أجدني أقوى من ذلك، قال: ((فاقرأه في خمس عشرة)) قلت: إني أجدني أقوى من ذلك، قال أحدهما إما حصين وإما مغيرة، قال: (( فاقرأه في كل ثلاث، ثم قال: ((وصم من كل شهر ثلاثة أيام)) قلت: إني أقوى من ذلك، قال: فلم يزل بي حتى قال: ((صم يوما وأفطر يوما فذلك أفضل الصيام وهو صوم داود صلى الله عليه وسلم)). قال هشيم: قال حصين بن عبد الرحمن في حديثه ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة، فإما إلى سنة، وإما إلى بدعة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك)).