الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : يا رسولَ اللهِ ! ما الإسلامُ ؟ فقال : أن تُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزَّكاةَ، وتحُجَّ البيتَ، قال : فإذا فعلتُ ذلك فقد أسلمتُ ؟ قال : فإذا فعلت ذلك فقد أسلمتَ ؟ قال : نعم، قال : فما الإيمانُ ؟ قال : أن تُؤمنَ باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورسلِه والبعثِ بعد الموتِ والجنَّةِ والنَّارِ وبالقدَرِ كلِّه خيرِه وشرِّه، قال : فإذا فعلتُ ذلك فقد آمنتُ ؟ قال : نعم، قال : فما الإحسانُ ؟ قال : أن تعملَ للهِ كأنَّك تراه، فإن تكُ لا تراه فإنَّه يراك، قال : فإذا فعلتُ ذلك فقد أحسنتُ ؟ قال : نعم، قال : يا رسولَ اللهِ ! فمتى السَّاعةُ ؟ قال : هي خمسٌ من الغيْبِ لا يعلَمُها إلَّا اللهُ ?إن الله عنده علم الساعة? الآيةُ، وسأُنبِّئُك عن أشراطِها، إذا ولدتِ الأمَةُ ربَّتَها ، وإذا تطاولوا في البِناءِ، وإذا كان رءوسُ النَّاسِ العُراةَ العالةَ، قلتُ : من هم ؟ قال : العريبُ . ثمَّ انطلق الرَّجلُ مولِّيًا، قال : عليَّ بالرجلِ، فذهبوا لينظروا فلم يرَوْا شيئًا، قال : ذاك جبريلُ عليه السَّلامُ جاء ليُعلِّمَ النَّاسَ دينَهم
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عطاء وداود
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/236
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (2451)، باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (30429)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5852)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها إيمان - أركان الإيمان صلاة - فرض الصلاة إحسان - معنى الإحسان وحقيقته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (5/ 207)
: حدثنا علي بن هارون بن محمد ثنا يوسف القاضي ثنا أبو موسى ثنا عبد الأعلى ثنا داود بن أبي هند عن عطاء الخراساني عن يحيى بن يعمر عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما الاسلام؟ فقال أن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت، قال فاذا فعلت ذلك فقدأسلمت؟ قال نعم! قال فما الإيمان؟ قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والجنة والنار وبالقدر كله خيره وشره، قال فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال نعم! [[قال فما الإحسان؟ قال أن تعمل لله كأنك تراه، فإن تك لا تراه فإنه يراك، قال فإذا فعلت ذلك فقدأحسنت؟ قال نعم!]] قال يا رسول الله فمتى الساعة: قال هي خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله، إن الله عنده علم الساعة الآية، وسأنبيك عن أشراطها؛ إذا ولدت الأمة ربتها، وإذا تطاولوا في البناء، وإذا كان رءوس الناس العراة العالة، قلت من هم؟ قال العريب. ثم انطلق الرجل موليا، قال علي بالرجل، فذهبوا لينظروا فلم يروا شيئا قال ذاك جبريل عليه السلام جاء ليعلم الناس دينهم. غريب من حديث عطاء وداود ولم يذكر عمر.

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 170 ت الحوت)
: 30429 - حدثنا ابن فضيل ، عن عطاء بن السائب ، عن محارب بن دثار ، عن ابن بريدة ، عن ابن يعمر قال: وردنا بالمدينة فأتينا عبد الله بن عمر فقلنا: يا أبا عبد الرحمن ، إنا نمعن في الأرض فنلقى قوما يزعمون أن لا قدر ، فقال: من المسلمين ممن يصلي إلى القبلة ، قال: ‌فغضب ‌حتى ‌وددت ‌أني ‌لم ‌أكن ‌سألته ، ‌ثم ‌قال: ‌إذا ‌لقيت ‌أولئك ‌فأخبرهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء وأنهم منه برآء ، ثم قال: إن شئت حدثتك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أجل ، فقال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل جيد الثياب طيب الريح حسن الوجه فقال يا رسول الله ، ما الإسلام؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وتغتسل من الجنابة؟ قال: صدقت ، فما الإيمان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكةوالكتاب والنبيين وبالقدر كله خيره وشره وحلوه ومره ، قال: صدقت ، ثم انصرف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل ، قال: فقمنا بأجمعنا فلم نقدر عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (5/ 381)
: 5852 - أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا شريك، عن الركين بن الربيع، عن يحيى بن يعمر، وعن عطاء بن السائب، عن ابن بريدة، قال: ‌حججنا واعتمرنا، ‌ثم ‌قدمنا ‌المدينة، ‌فأتينا ‌ابن ‌عمر ‌فسألناه، ‌فقلنا: ‌يا ‌أبا ‌عبد ‌الرحمن ‌إنا ‌نغزو في هذه الأرض، فنلقى قوما يقولون: لا قدر، فأعرض بوجهه عنا، ثم قال: إذا لقيت أولئك فاعلم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وإنهم منه براء، ثم قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل قد أقبل حسن الوجه حسن الشارة طيب الريح، قال: فعجبنا لحسن وجهه وشارته، وطيب ريحه، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام، فقال: أأدنو يا رسول الله؟، قال: نعم، قال: فدنا ثم قام، قال: فعجبنا لتوقيره النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: أأدنو يا رسول الله؟، قال: نعم فدنا حتى وضع، فخذه على فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله على رجله، ثم قال: يا رسول الله ما الإيمان؟، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والبعث من بعد الموت، والحساب والقدر خيره وشره وحلوه ومره، قال: صدقت، قال: فتعجبنا لقوله لرسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت، ثم قال: يا رسول الله ما الإسلام؟، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتغتسل من الجنابة، قال: صدقت، قال: فتعجبنا لتصديقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله ما الإحسان؟، قال: تخشى الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: صدقت، قال: فتعجبنا لتصديقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انكفأ راجعا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل، فطلبناه فلم نجده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل جاء ليعلمكم أمر دينكم، وما أتاني قط إلا عرفته إلا في صورته هذه