الموسوعة الحديثية


- فقال: سبحان اللهِ، هلا أنبَهْتَني؟ فقال: إنِّي كنتُ في سُورةٍ، فكَرِهْتُ أن أقطَعَها.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عقيل بن جابر بن عبدالله، وثقه ابن حبان، وباقي رجاله ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/228
التخريج : أخرجه أبو داود (198)، وابن المبارك في ((الجهاد)) (189)، والدارقطني (869)، والبيهقي (672) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - التناوب في الحراسة أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - الاجتهاد في العبادة قرآن - فضل قراءة القرآن جهاد - الحراسة في سبيل الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 50)
: 198 - حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا ابن المبارك، عن محمد بن إسحاق، حدثني صدقة بن يسار، عن عقيل بن ‌جابر، عن ‌جابر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني في غزوة ذات الرقاع - فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين، فحلف أن لا أنتهي حتى أهريق دما في أصحاب محمد، فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا، فقال: من رجل يكلؤنا؟ فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار، فقال: كونا بفم الشعب، قال: فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب اضطجع المهاجري، وقام الأنصاري يصل، وأتى الرجل فلما رأى شخصه عرف أنه ربيئة للقوم، فرماه بسهم فوضعه فيه فنزعه، حتى رماه بثلاثة أسهم، ثم ركع وسجد، ثم انتبه صاحبه، فلما عرف أنهم قد نذروا به هرب، ولما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدم، قال: سبحان الله ألا ‌أنبهتني أول ما رمى، قال: كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها

الجهاد - ابن المبارك (ص149)
: 189 - أخبرنا إبراهيم، حدثنا محمد، حدثنا سعيد، قال: سمعت ابن المبارك، عن محمد بن إسحاق بن يسار قال: حدثني صدقة بن يسار، عن عقيل بن ‌جابر، عن ‌جابر قال: ‌‌خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع، فأصاب رجل من المسلمين امرأة رجل من المشركين، فلما أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا، وجاء زوجها، وكان غائبا، فحلف أن لا ينتهي حتى يهريق دما من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا، فقال: من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه ؟ فانتدب رجل من المهاجرين، ورجل من الأنصار، فقالا: نحن يا رسول الله. قال: فكونا بفم الشعب . قال: فكانوا نزلوا إلى شعب من الوادي، فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب، قال الأنصاري للمهاجري: أي الليل أحب إليك أن أكفيكه، أوله أو آخره؟ قال: اكفني أوله. قال: فاضطجع المهاجري، فنام، وقام الأنصاري يصلي قال: وأتى الرجل، فلما رأى شخص الرجل، عرف أنه ربيئة القوم، فرماه بسهم فوضعه فيه، فانتزعه، فوضعه، وثبت قائما، ثم رماه بسهم آخر، فوضعه فيه، فنزعه، فوضعه، وثبت قائما، ثم عاد له بثالث، فوضعه فيه، فانتزعه، فوضعه، ثم ركع وسجد، ثم أهب صاحبه، فقال: اجلس، فقد أثبت. فوثب، فلما رآهما الرجل، عرف أنه قد نذروا به فهرب، فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال: سبحان الله، ألا ‌أنبهتني أول ما رماك، قال كنت في سورة أقرؤها، فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها، فلما تابع علي الرمي، ركعت، فأذنتك وايم الله، لولا أني خشيت أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها

سنن الدارقطني (1/ 415)
: 869 - وحدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي بالكوفة ، ثنا أبو كريب ، وحدثنا الحسين بن إسماعيل ، ثنا أحمد بن عبد الجبار الكوفي ، قالا: ثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، حدثني صدقة بن يسار ، عن عقيل بن ‌جابر ، عن ‌جابر بن عبد الله ، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع فأصاب رجل امرأة من المشركين فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا أتى زوجها وكان غائبا فلما أخبر الخبر حلف أنه لا ينتهي حتى يهريق دما في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا - وقال القاضي: فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا - قال: من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه؟ ، قال: فيبتدر رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار ، فقال: كونا بفم الشعب ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد نزلوا الشعب من الوادي ، فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب قال الأنصاري للمهاجري: أي الليل تحب أن أكفيك: أوله أو آخره؟ ، قال: بل اكفني أوله ، قال: فاضطجع المهاجري فنام وقام الأنصاري يصلي ، وأتى الرجل فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربيئة القوم ، فرماه بسهم فوضعه فيه فانتزعه فوضعه وثبت قائما ، ثم رماه بسهم آخر فوضعه فيه فانتزعه فوضعه وثبت قائما ، ثم عاد له بالثالث فوضعه فيه فنزعه فوضعه ثم ركع وسجد ثم أهب صاحبه ، فقال له: اجلس فقد أثبت فوثب ، فلما رآهما الرجل عرف أن قد نذروا به فهرب ، فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء ، قال: سبحان الله أفلا أهببتني ، - وقال أبو كريب: أفلا ‌أنبهتني أول ما رماك؟ - قال: كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها ، فلما تابع علي الرمي ركعت فأذنتك ، وأيم الله لولا أني أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها

السنن الكبير للبيهقي (1/ 410 ت التركي)
: 672 - وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا ابن المبارك، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني صدقة بن يسار، عن عقيل بن ‌جابر، عن ‌جابر. فذكره بمعناه مختصرا. [خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة ذات الرقاع من نخل، فأصاب رجل من المسلمين امرأة رجل من المشركين، فلما انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قافلا أتى زوجها وكان غائبا، فلما أخبر الخبر حلف لا ينتهي حتى يهريق في أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، فخرج يتبع أثر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منزلا فقال: " [من رجل] يكلؤنا ليلتنا هذه؟ ". فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار فقالا: نحن يا رسول الله. قال: "فكونا بفم الشعب". فلما أن خرجا إلى فم الشعب قال الأنصاري للمهاجري: أي الليل أحب إليك أن أكفيكه أوله، أو آخره؟ قال: بل اكفني أوله. فاضطجع المهاجري فنام، وقام الأنصاري يصلي، وأتى زوج المرأة، فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربيئة القوم، فرماه بسهم فوضعه فيه، فنزعه فوضعه، وثبت قائما يصلي، ثم رماه بسهم آخر فوضعه فيه، فنزعه فوضعه، وثبت قائما يصلي، ثم عاد له الثالثة فوضعه فيه، فنزعه فوضعه، ثم ركع فسجد، ثم أهب صاحبه فقال: اجلس فقد أثبت. فوثب، فلما رآهما الرجل عرف أنه قد نذرا به فهرب، فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال: سبحان الله! ألا أنبهتني أول ما رمى؟ قال: كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفدها، فلما تابع علي الرمي ركعت فآذنتك، وايم الله لولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفدها] وفي آخره: فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال: سبحان الله! ألا ‌أنبهتني أول ما رمى؟ قال: كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها