الموسوعة الحديثية


- أن رجلا من أسلمْ جاء إلى أبي بكر الصديقِ فقال لهُ : إن الآخرَ زنَى، فقال له أبو بكرٍ : هل ذكرتَ ذلكَ لأحدٍ غيري ؟ فقال : لا فقال له أبو بكرٍ : تبْ إلى اللهِ واستتِرْ بسترِ اللهِ فإن اللهَ يقبلُ التوبةَ عن عبادهِ، فلم تقرِرهُ نفسهُ حتى أتَى عمرَ بن الخطابِ فقال لهُ عمرُ مثلُ الذي قال له أبو بكرٍ، فلم تقررهُ نفسهُ حتى جاءَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال له : إن الآخرَ زنَى، فقال سعيد : فأعرضَ عنهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثلاثَ مراتٍ كل ذلكَ يُعرضُ عنهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى إذا أكثرَ عليهِ بعثَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى أهلهِ فقال : أيشتكِي ؟ أبه جنةٌ ؟ فقالوا : يا رسولَ اللهِ والله إنه لصحيحٌ، فقال : أبكرٌ أم ثيبٌ ؟ فقالوا : بل ثيبٌ يا رسولَ اللهِ، فأمرَ بهِ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فرُجِمَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وقد أسند
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 23/118
التخريج : أخرجه مالك (3036)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7141)، والبيهقي (17081) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحد على المجنون والصبي حدود - حد الرجم حدود - ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد أن يقيمه حدود - من أقر بالحد حدود - حد الزنا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التمهيد لابن عبد البر (23/ 118)
مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب "أن رجلا من أسلم جاء إلى أبي بكر الصديق فقال إن الآخر زنى فقال له أبو بكر هل ذكرت ذلك لأحد غيري فقال لا فقال له أبو بكر فتب إلى الله واستتر بستر الله فإن الله يقبل التوبة عن عباده فلم تقرره نفسه حتى أتى عمر بن الخطاب فقال له عمر مثل الذي قال له أبو بكر فلم تقرره نفسه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له إن الآخر زنى فقال سعيد فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك يعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا أكثر عليه بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله فقال أيشتكي أبه جنة فقالوا يا رسول الله والله إنه لصحيح فقال أبكر أم ثيب فقالوا بل ثيب يا رسول الله فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجم" .

موطأ مالك ت الأعظمي (5/ 1196)
3036/ 624 - مالك عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب؛ أن رجلا من أسلم جاء إلى أبي بكر الصديق فقال له: إن الأخر زنى. فقال له أبو بكر: هل ذكرت هذا لأحد غيري؟ فقال: لا. فقال له أبو بكر: فتب إلى الله. واستتر بستر الله. فإن الله يقبل التوبة عن عباده. فلم تقرره نفسه حتى أتى عمر بن الخطاب. فقال له مثل ما قال لأبي بكر. فقال له عمر مثل ما قال له أبو بكر. فلم تقرره نفسه حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له: إن الأخر زنى. فقال سعيد: فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات. كل ذلك يعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا أكثر عليه بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله، فقال: أيشتكي أبه جنة؟. فقالوا: يا رسول الله، والله إنه لصحيح. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبكر أم ثيب؟. فقالوا: بل ثيب. يا رسول الله. فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجم.

سنن النسائي الكبري ط الرسالة (6/ 423)
7141 - الحارث بن مسكين، قراءة عليه، وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أن رجلا من أسلم جاء إلى أبي بكر الصديق، فقال له: إن الأخر قد زنى، فقال أبو بكر: هل ذكرت ذلك لأحد غيري؟ قال: لا، فقال له أبو بكر: فتب إلى الله، واستتر بستر الله، فإن الله يقبل التوبة عن عباده، فأتى عمر، فقال له مثل ما قال لأبي بكر، فقال له عمر كما قال له أبو بكر، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الأخر قد زنى، قال سعيد: فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثلاث مرار، كل ذلك يعرض عنه، حتى إذا أكثر عليه بعث إلى أهله، فقال: أيشتكي؟ أبه جنة؟ فقالوا: والله إنه لصحيح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبكر، أم ثيب؟ قال: بل ثيب، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجم.

السنن الكبير للبيهقي (17/ 203)
17081- أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي، حدثنا محمد بن إبراهيم العبدي، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: إن رجلا من أسلم جاء إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فقال: إن الأخر زنى، فقال له أبو بكر: هل ذكرت هذا لأحد غيري؟ فقال: لا، قال أبو بكر: فتب إلى الله واستتر بستر الله، فإن الله يقبل التوبة عن عباده، فلم تقره نفسه حتى أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له كما قال لأبي بكر رضي الله عنه، فقال له عمر كما قال له أبو بكر رضي الله عنهما، فلم تقره نفسه حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الأخر زنى، قال سعيد: فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا، كل ذلك يعرض عنه، حتى إذا أكثر عليه بعث إلى أهله فقال: أيشتكي به جنة؟ فقالوا: والله إنه لصحيح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبكر أم ثيب؟ فقالوا: بل ثيب، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجم.