الموسوعة الحديثية


- قلتُ لعائشةَ : أرأيتِ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - كانَ يَغتسلُ منَ الجَنابةِ؛ في أوَّلِ اللَّيلِ أم في آخرِهِ ؟ ! قالَت : ربَّما اغتَسلَ في أوَّلِ اللَّيلِ، وربَّما اغتسلَ في آخرِهِ، فقُلتُ : الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً ! قلتُ : كانَ يوترُ في أوَّلَ اللَّيلِ أم في آخرِهِ ؟ قالت : ربَّما أوترَ في أوَّلِ اللَّيلِ، وربَّما أوترَ في آخرِهِ، قلتُ : كانَ يَجهرُ بالقراءةِ أم يَخفِتُ ؟ قالت : ربَّما جَهَرَ وربَّما خفتَ ، قلتُ : اللَّهُ أَكْبرُ، الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في الأمرِ سَعةً !
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 1219 التخريج : أخرجه أبو داود (226)، وأحمد (24202) كلاهما باختلاف يسير، وأخرجه الترمذي (2924) بلفظ مقارب، وأصل الحديث في صحيح مسلم (307) مختصرًا .
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة القراءة في صلاة الليل في الرفع والخفض تراويح وتهجد وقيام ليل - نعت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت صلاة الوتر صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة طهارة - جواز النوم على جنابة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 89 ط مع عون المعبود)
: 226 - حدثنا مسدد، قال: ثنا معتمر (ح) وثنا أحمد بن حنبل، قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، قالا: ثنا برد بن سنان ، عن عبادة بن نسي ، عن غضيف بن الحارث، قال: قلت لعائشة : أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ‌يغتسل ‌من ‌الجنابة ‌في ‌أول ‌الليل أو في آخره؟ قالت: ربما اغتسل في أول الليل، وربما اغتسل في آخره. قلت: الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر أول الليل أم في آخره؟ قالت: ربما أوتر في أول الليل، وربما أوتر في آخره. قلت: الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقرآن أو يخافت به؟ قالت: ربما جهر به وربما خفت. قلت: الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.

[مسند أحمد] (40/ 239 ط الرسالة)
: ‌24202 - حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا برد بن سنان، عن عبادة بن نسي، عن غضيف بن الحارث، قال: قلت لعائشة: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل، أم في آخره؟ قالت: ربما اغتسل في أول الليل، وربما اغتسل في آخره. قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر في أول الليل أو في آخره؟ قالت: ربما أوتر في أول الليل، وربما أوتر في آخره. قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقرآن، أو يخفت به؟ قالت: ربما جهر به، وربما خفت . قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة .

سنن الترمذي (5/ 183)
: ‌2924 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة، عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يوتر من أول الليل أم من آخره؟ فقالت: كل ذلك قد كان يصنع، ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، فقلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، قد كان ربما أسر وربما جهر. قال: فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال: قلت: فكيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، فربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه

[صحيح مسلم] (1/ 249 )
: 26 - (307) وحدثني قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث. قلت: كيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل. ربما اغتسل فنام. وربما توضأ فنام. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.

[صحيح مسلم] (1/ 249 )
: (307) - وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. ح وحدثنيه هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. جميعا عن معاوية بن صالح، بهذا الإسناد، مثله.