الموسوعة الحديثية


- يجمعُ اللَّهُ الخلقَ في صعيدٍ واحدٍ فينفذُهمُ البصرُ ويُسمعُهمُ الدَّاعي فيقولُ : يا محمَّدُ. فأقولُ لبَّيْكَ وسعديْكَ والخيرُ في يديْكَ، الشَّرُّ ليسَ إليْكَ وعبدُكَ بينَ يديْكَ وبِكَ وإليْكَ والمَهديُّ مَن هديتَ ولا ملجأَ ولا منجا منْكَ إلَّا إليْكَ، تبارَكتَ وتعاليتَ سبحانَكَ ربَّ البيتِ قالَ حذيفةُ : فذلِكَ المقامُ المحمودُ الَّذي يغبطُهُ الأوَّلونَ والأخرون.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 789
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32402) والطيالسي (414) وعبد الرزاق (1609) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء تفسير آيات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم أنبياء - محمد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (11/ 484)
32402- حدثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن صلة ، عن حذيفة ، قال : يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي فينادي مناد : يا محمد , على رؤوس الأولين والآخرين , فيقول صلى الله عليه وسلم : لبيك وسعديك , والخير في يديك , المهدي من هديت , تباركت وتعاليت , ومنك وإليك , لا ملجأ ولا منجا إلا إليك , سبحانك رب البيت , تباركت ربنا وتعاليت ، قال حذيفة : فذلك المقام المحمود.

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 330)
: ‌414 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال: سمعت صلة بن زفر ، يحدث عن حذيفة ، قال: يجمع الناس في صعيد واحد، فلا تكلم نفس، فيكون أول مدعو محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، وعبدك بين يديك، أنا بك وإليك، تباركت ربنا وتعاليت، سبحانك رب البيت، فذلك قوله عز وجل {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}.

تفسير عبد الرزاق (2/ 309)
1609 - نا عبد الرزاق قال: أرنا الثوري عن معمر , عن أبي إسحاق , عن صلة بن زفر , قال: سمعت حذيفة , يقول: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [الإسراء: 79] , قال: يجمع الله الناس في صعيد واحد حيث يسمعهم الداعي , وينفذهم البصر حفاة عراة سكوتا كما خلقوا سكوتا لا تتكلم نفس إلا بإذنه فينادى محمد فيقول: لبيك وسعديك , والخير في يديك والشر ليس إليك , والمهدي من هديت , وعبدك بين يديك وبك وإليك , لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك , تباركت ربنا وتعاليت سبحانك رب البيت " , قال: فذلك المقام المحمود الذي ذكر الله {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [الإسراء: 79].