الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نزل بين ضجنانَ وعُسْفانَ، فقال المشركون : إنَّ لهؤلاءِ صلاةً هي أَحَبُّ إليهم من آبائِهم وأبنائِهم، وهي العصرُ فأَجمِعوا أمرَكم فميلوا عليهم مَيلةً واحدةً . وأنَّ جبرائيلَ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمره أن يُقسِّمَ أصحابَه شِطرَين فيُصلي بهم، وتقومُ طائفةٌ أخرى وراءَهم، وليأخذوا حِذْرَهم وأسلحتَهم، ثم يأتي الآخرون ويُصلُّون معه ركعةً واحدةً، ثم يأخذُ هؤلاءِ حِذْرَهم وأسلحتَهم. فتكونُ لهم ركعةً ركعةً، ولرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ركعتان

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 174)
1544- أخبرنا العباس بن عبد العظيم، قال: حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثني سعيد بن عبيد الهنائي، قال: حدثنا عبد الله بن شقيق، قال: حدثنا أبو هريرة قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلا بين ضجنان وعسفان محاصر المشركين، فقال المشركون: إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأبكارهم أجمعوا أمركم، ثم ميلوا عليهم ميلة واحدة، فجاء جبريل عليه السلام فأمره أن يقسم أصحابه نصفين، فيصلي بطائفة منهم، وطائفة مقبلون على عدوهم، قد أخذوا حذرهم وأسلحتهم فيصلي بهم ركعة، ثم يتأخر هؤلاء ويتقدم أولئك فيصلي بهم ركعة، تكون لهم مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعة ركعة، وللنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان))

[مسند أحمد] (16/ 444)
10765- حدثنا عبد الصمد، حدثنا سعيد بن عبيد الهنائي، حدثنا عبد الله بن شقيق،حدثنا أبو هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان، فقال المشركون: إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبكارهم- وهي العصر- فأجمعوا أمركم، فميلوا عليهم ميلة واحدة، وإن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم (( فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلي ببعضهم وتقوم الطائفة الأخرى وراءهم، وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم، ثم تأتي الأخرى فيصلون معه، ويأخذ هؤلاء حذرهم وأسلحتهم لتكون لهم ركعة ركعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان))