الموسوعة الحديثية


- عن رَجُلٍ، قال: يَعني، كنتُ أسأَلُ النَّاسَ عن حديثِ عَديِّ بنِ حاتمٍ، وهو إلى جَنْبي لا أسأَلُ عنه، فأتَيتُه، فسَأَلتُه، فقال: نعمْ، بُعِثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين بُعِثَ.. فذَكَرَ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : بعضه صحيح
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18268
التخريج : أخرجه أحمد (18268) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (285)، وابن أبي شيبة (37761)
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (30/ 196)
18260- حدثنا يزيد، أخبرنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة، عن رجل، قال: قلت لعدي بن حاتم: حديث بلغني عنك أحب أن أسمعه منك، قال: نعم، لما بلغني خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكرهت خروجه كراهة شديدة، خرجت حتى وقعت ناحية الروم، وقال يعني يزيد ببغداد، حتى قدمت على قيصر، قال: فكرهت مكاني ذلك أشد من كراهيتي لخروجه، قال: فقلت: والله، لولا أتيت هذا الرجل، فإن كان كاذبا لم يضرني، وإن كان صادقا علمت، قال: فقدمت فأتيته، فلما قدمت قال الناس: عدي بن حاتم، عدي بن حاتم. قال: فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: (( يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم)) ثلاثا، قال: قلت: إني على دين، قال: (( أنا أعلم بدينك منك)) فقلت: أنت أعلم بديني مني؟ قال: (( نعم، ألست من الركوسية، وأنت تأكل مرباع قومك؟)) قلت: بلى، قال: (( فإن هذا لا يحل لك في دينك))، قال: فلم يعد أن قالها، فتواضعت لها، فقال: (( أما إني أعلم ما الذي يمنعك من الإسلام، تقول: إنما اتبعه ضعفة الناس، ومن لا قوة له، وقد رمتهم العرب. أتعرف الحيرة؟)) قلت: لم أرها، وقد سمعت بها. قال: (( فوالذي نفسي بيده، ليتمن الله هذا الأمر، حتى تخرج الظعينة من الحيرة، حتى تطوف بالبيت في غير جوار أحد، وليفتحن كنوز كسرى بن هرمز)) قال: قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: (( نعم، كسرى بن هرمز، وليبذلن المال حتى لا يقبله أحد)) قال عدي بن حاتم: (( فهذه الظعينة تخرج من الحيرة، فتطوف بالبيت في غير جوار، ولقد كنت فيمن فتح كنوز كسرى بن هرمز، والذي نفسي بيده لتكونن الثالثة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قالها)) 18268- حدثنا يونس، حدثنا حماد يعني ابن زيد، أخبرنا أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن رجل، قال: يعني كنت أسأل الناس عن حديث عدي بن حاتم، وهو إلى جنبي لا أسأل عنه، فأتيته، فسألته فقال: نعم، بعث النبي صلى الله عليه وسلم حين بعث، فذكر الحديث

الطبقات الكبرى- دار صادر (10/ 517)
285- أخبرنا هوذة بن خليفة قال: حدثنا عوف، عن محمد بن سيرين قال: قال عدي بن حاتم. قال: وأخبرنا أبو عمر الحوضي قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن سيرين، عن عدي بن حاتم، قال: وأخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أيوب، وهشام، عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن رجل، وقال هشام: عن أبي عبيدة، هو الذي قال: كنت أسأل الناس عن حديث عدي بن حاتم وهو إلى جنبي لا أسأله، فأتيته فسألته. قال: وأخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة، عن رجل قال: قلت لعدي بن حاتم، حديث بلغني عنك أحب أن أسمعه منك، ثم اجتمعوا جميعا على حديث عدي بن حاتم، ودخل حديث بعضهم في حديث بعض. قال عدي بن حاتم: لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كرهته كأشد ما كرهت شيئا قط، فانطلقت فخرجت هاربا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، حتى إذا كنت بأقصى أرض العرب مما يلي الروم، قال يزيد في حديثه: فقدمت على قيصر فكرهت مكاني الآخر كما كرهت مكاني الأول، قال: فقلت في نفسي: رجل من العرب يقول إني رسول الله، فوالله لو أتيته فطالعته فنظرت، فإن كان ما يقول حقا اتبعته، وإن كان غير ذلك لم يضرني شيئا. قال: فرجعت عودي على بدئي، وردت المدينة، فلما دخلتها استشرفني الناس وقالوا: جاء عدي بن حاتم، قال: حتى انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، إما قال: في المسجد، وإما قال: عند المسجد، قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم، قال: قلت: إني من دين. وقال بعضهم: إني على دين. قال: فقال: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم، قال: قلت: إني من دين، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم، قال: قلت: إني من دين، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أعلم بدينك منك قال: قلت: أنت أعلم بديني مني؟، مرتين أو ثلاثا، قال: أنا أعلم بدينك منك. ثم قال: ألست برأس قومك؟ قال: قلت: بلى. قال: ألست ركوسيا؟ قال: لصنف من النصرانية؟، قال: قلت: بلى، قال: ألست تأخذ المرباع؟ قال: قلت: بلى، قال: فإن ذلك لا يحل لك في دينك. قال: وصدق والله، فتضعضعت لذلك ووضعت مني. قال: ثم قال: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم، فإني قد أظن، أو قد أرى أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما يمنعك أن تسلم خصاصة تراها بمن حولي، وأنك ترى الناس علينا ألبا واحدا. وقال يزيد في حديثه: وقد رمتهم العرب، وتقول إنما تبعه ضعفة الناس ومن لا قوة له، هل رأيت الحيرة؟. قال: قلت: لم أرها وقد علمت مكانها، قال: لتوشكن الظعينة من ظعائن المسلمين أن ترتحل منها بغير جوار حتى تطوف بالبيت، ولتفتحن علينا كنوز كسرى بن هرمز، قال: قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: كسرى بن هرمز، قال: قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: كسرى بن هرمز، قال: قلت: كسرى بن هرمز؟ ثلاثا. وليفيضن المال حتى يهم الرجل أن يجد من يقبل منه ماله صدقة فلا يجده. قال عدي بن حاتم: قد رأيت اثنتين، أنا سرت بالظعينة من الحيرة إلى البيت العتيق في غير جوار، يعني أنه حج بأهله، قال: وكنت في أول خيل أغارت على المدائن، قال: وأحلف بالله لتجيئن الثالثة كما كانت هاتان، إنه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إياي حدثنيه

مصنف ابن أبي شيبة (14/ 324)
37761- حدثنا حسين بن محمد، قال: أخبرنا جرير بن حازم، عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة بن حذيفة؛ أن رجلا، قال: قلت: أسأل عن حديث عن عدي بن حاتم وأنا في ناحية الكوفة، فأكون أنا الذي أسمعه منه، فأتيته، فقلت: أتعرفني؟ قال: نعم، أنت فلان بن فلان، وسماه باسمه، قلت: حدثني، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم، فكرهته أشد ما كرهت شيئا قط، فانطلقت حتى أنزل أقصى أهل العرب مما يلي الروم، فكرهت مكاني أشد مما كرهت مكاني الأول، فقلت: لآتين هذا الرجل، فإن كان كاذبا لا يضرني، وإن كان صادقا لا يخفى علي. فقدمت المدينة، فاستشرفني الناس، وقالوا: جاء عدي بن حاتم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم، قلت: إني من أهل دين، قال: أنا أعلم بدينك منك، قال: قلت: أنت أعلم بديني مني؟ قال: نعم، أنا أعلم بدينك منك، قلت: أنت أعلم بديني مني؟ قال: نعم، قال: ألست ركوسيا؟ قلت: بلى، قال: أولست ترأس قومك؟ قلت: بلى، قال: أولست تأخذ المرباع؟ قلت: بلى، قال: ذلك لا يحل لك في دينك، قال: فتواضعت من نفسي. قال: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم، فإني ما أظن، أو أحسب أنه يمنعك من أن تسلم إلا خصاصة من ترى حولي، وأنك ترى الناس علينا إلبا واحدا، ويدا واحدة، فهل أتيت الحيرة؟ قلت: لا، وقد علمت مكانها، قال: يوشك الظعينة أن ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالبيت بغير جوار، ولتفتحن عليكم كنوز كسرى بن هرمز، قالها ثلاثا، يوشك أن يهم الرجل من يقبل صدقته. فلقد رأيت الظعينة تخرج من الحيرة حتى تطوف بالبيت بغير جوار، ولقد كنت في أول خيل أغارت على المدائن، ولتحين الثالثة، إنه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله لي.