الموسوعة الحديثية


- لمَّا انصرَفَ أبو سُفيانَ والمُشرِكونَ عن أُحُدٍ، وبَلَغوا الرَّوحاءَ قال أبو سُفيانَ: لا محمَّدًا قَتَلتُم، ولا الكَواعِبَ أردَفتُم، شَرٌّ ما صَنَعتُم. فبلَغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنَدَبَ الناسَ، فانتَدَبوا، حتى بَلَغوا حَمراءَ الأسَدِ، أو بِئرَ أبي عُتَيبةَ، فأنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا للَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} [آل عمران: 172]، وذلكَ أنَّ أبا سُفيانَ قال للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَوعِدُكَ مَوسِمُ بَدرٍ، حيث قَتَلتُم أصحابَنا، فأمَّا الجَبانُ فرجَعَ، وأمَّا الشُّجاعُ فأخَذَ أُهبةَ القِتالِ والتِّجارةِ. فأتَوْهم فلم يَجِدوا به أحَدًا، وتَسَوَّقوا، فأنزَلَ اللهُ جَلَّ ذِكرُه: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِن اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} [آل عمران: 174].
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير محمد بن منصور الجواز وهو ثقة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/124
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11083)، والطبراني (11/247) (11632)، والمخلص في ((المخلصيات)) (1244) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن مغازي - غزوة أحد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 317)
11083- أنا محمد بن منصور عن سفيان عن عمرو عن عكرمة قال قال بن عباس: لما انصرف المشركون عن أحد وبلغوا الروحاء قالوا لا محمدا قتلتموه ولا الكواعب أردفتم وبئس ما صنعتم ارجعوا فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فندب الناس فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد وبئر أبي عتيبة فأنزل الله تعالى الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح آل عمران وقد كان أبو سفيان قال للنبي صلى الله عليه و سلم موعدك موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا فأما الجبان فرجع وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة فلم يجدوا به أحدا وتسوقوا فأنزل الله تعالى { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء }.

[ [المعجم الكبير – للطبراني] ـ دار إحياء التراث] (11/ 247)
11632- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن منصور الجواز، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال سفيان مرة أخرى: أخبرني عكرمة، قال: لما انصرف أبو سفيان والمشركون عن أحد، وبلغوا الروحاء، قالوا: لا محمدا قتلتم، ولا الكواعب أردفتم، شر ما صنعتم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فندب الناس فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد، أو بئر أبي عيينة فأنزل الله عز وجل: {الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح} وقد كان أبو سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: موعدك موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا فأم الجبان فرجع، وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة فأتوه، فلم يجدوا به أحدا وتسوقوا فأنزل الله عز وجل: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء}.

[المخلصيات] (2/ 147)
1244- (225) حدثنا يحيى بن محمد: حدثنا محمد بن منصور الجواز المكي: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن عكرمة قال: قال ابن عباس لما انصرف المشركون من أحد فبلغوا الروحاء قالوا: لا محمدا قتلتم، ولا الكواعب أردفتم، بئس ما صنعتم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فندب الناس فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد وبئر أبي عنبة، فأنزل الله عز وجل: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد مآ أصابهم القرح} [آل عمران: 172]. قال: كان أبوسفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: موعدكم موسم بدر حين قتلتم أصحابنا، فأما الجبان فرجع، وأما الشجاع فأخذ هبة القتال والتجارة، فأتوه فلم يجدوا به أحدا فتسوقوا، فأنزل الله عز وجل: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} [آل عمران: 174]. قال ابن صاعد: ولا أعلم أن أحدا قال فيه: قال ابن عباس، إلا محمد بن منصور الجواز.