الموسوعة الحديثية


- أقبَلْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن سفَرٍ مِن بعضِ أسفارِه، فلمَّا بَدَا لنا أُحُدٌ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هذا جبَلٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّه. فلمَّا أشرَفَ على المدينةِ، قال: اللَّهمَّ إنِّي أُحَرِّمُ ما بيْن لابَتَيْها مِثلَ ما حَرَّمَ إبراهيمُ مكَّةَ، اللَّهمَّ بارِكْ في مُدِّهِم وصاعِهم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13548
التخريج : أخرجه البخاري (2889)، ومسلم (1365)، وأحمد (13548) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم فضائل المدينة - جبل أحد فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة فضائل المدينة - لابتي المدينة فضائل المدينة - تحريم صيد المدينة وشجرها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 35)
‌2889- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا محمد بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن حنطب: أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: ((خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أخدمه فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم راجعا وبدا له أحد قال: هذا جبل يحبنا ونحبه. ثم أشار بيده إلى المدينة قال: اللهم إني أحرم ما بين لابتيها كتحريم إبراهيم مكة اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا)).

[صحيح مسلم] (2/ 993 )
((462- (‌1365) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر. جميعا عن إسماعيل. قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر. أخبرني عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب؛ أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة (( التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني)). فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه. فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل. وقال في الحديث: ثم أقبل، حتى إذا بدا له أحد قال: ((هذا جبل يحبنا ونحبه)) فلما أشرف على المدينة قال: ((اللهم! إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة. اللهم! بارك لهم في مدهم وصاعهم)) (‌1365)- وحدثناه سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد. قالا: حدثنا يعقوب (وهو ابن عبد الرحمن القارئ) عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله. غير أنه قال ((إني أحرم ما بين لابتيها))

[مسند أحمد] (21/ 178)
13548- حدثنا سريج، حدثنا ابن أبي الزناد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، قال: أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر من بعض أسفاره، فلما بدا لنا أحد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هذا جبل يحبنا ونحبه))، فلما أشرف على المدينة، قال: (( اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك في مدهم وصاعهم))