الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا من أسلَمَ جاءَ إلى النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فاعترفَ بالزِّنا فأعرضَ عنهُ ثمَّ اعترفَ فأعرضَ عنهُ حتَّى شَهِدَ علَى نفسِهِ أربعَ شَهاداتٍ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبِكَ جنونٌ؟ قالَ : لا. قالَ : أحصَنتَ ؟ قالَ نعَم فأمرَ بهِ فرُجِمَ في المصلَّى فلمَّا أذلقَتهُ الحجارةُ فرَّ فأُدْرِكَ فرُجِمَ حتَّى ماتَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خيرًا ولم يصلِّ عليهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 1429
التخريج : أخرجه الترمذي (1429) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6820)، ومسلم (1691) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد صلاة الجنازة - الصلاة على من مات في الحد حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 36)
1429- حدثنا بذلك الحسن بن علي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، أن رجلا من أسلم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاعترف بالزنا فأعرض عنه، ثم اعترف، فأعرض عنه، حتى شهد على نفسه أربع شهادات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أبك جنون))، قال: لا، قال: ((أحصنت؟))، قال: نعم، قال: فأمر به، فرجم بالمصلى، فلما أذلقته الحجارة فر، فأدرك، فرجم حتى مات، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا، ولم يصل عليه: هذا حديث صحيح والعمل على هذا الحديث عند بعض أهل العلم: أن المعترف بالزنا إذا أقر على نفسه أربع مرات أقيم عليه الحد، وهو قول أحمد، وإسحاق وقال بعض أهل العلم: إذا أقر على نفسه مرة أقيم عليه الحد، وهو قول مالك بن أنس، والشافعي، وحجة من قال هذا القول حديث أبي هريرة، وزيد بن خالد، أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهما: يا رسول الله، إن ابني زنى بامرأة هذا، الحديث بطوله، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها))، ولم يقل فإن اعترفت أربع مرات.

[صحيح البخاري] (8/ 166)
‌6820- حدثني محمود، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر: ((أن رجلا من أسلم، جاء النبي صلى الله عليه وسلم فاعترف بالزنا، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم حتى شهد على نفسه أربع مرات، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أبك جنون؟. قال: لا، قال: آحصنت. قال: نعم، فأمر به فرجم بالمصلى، فلما أذلقته الحجارة فر، فأدرك فرجم حتى مات، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: خيرا، وصلى عليه)) لم يقل يونس وابن جريج، عن الزهري: فصلى عليه.

[صحيح مسلم] (3/ 1318 )
((16- (1691) وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد. حدثني أبي عن جدي. قال: حدثني عقيل عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة؛ أنه قال أتى رجل من المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد. فناداه. فقال: يا رسول الله! إني زنيت. فأعرض عنه. فتنحى تلقاء وجهه. فقال له: يا رسول الله! إني زنيت. فأعرض عنه. حتى ثنى ذلك عليه أربع مرات. فلما شهد على نفسه أربع شهادات، دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال (أبك جنون؟) قال: لا. قال (فهل أحصنت؟) قال: نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اذهبوا به فارجموه). قال ابن شهاب: فأخبرني من سمع جابر بن عبد الله يقول: فكنت فيمن رجمه. فرجمناه بالمصلى فلما أذلقته الحجارة هرب. فأدركناه بالحرة فرجمناه)). (1691)- ورواه الليث أيضا عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، مثله. 2 م- (1691) وحجدثنيه عبد الله بن عبد الرحمن الدرامي. حدثنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري، بهذا الإسناد أيضا، وفي حديثهما جميعا: قال ابن شهاب: أخبرني من سمع جابر بن عبد الله. كما ذكر عقيل. 3 م- (1691) وحدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر وابن جريج. كلهم عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر ابن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحو رواية عقيل عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة، عن أبي هريرة.