الموسوعة الحديثية


- تَناصحوا في العِلمِ وإنَّ خيانةَ أحدِكم في عِلمِه أشدُّ من خيانتِه في مالِه، واللهُ مُسائِلُكم عنه
خلاصة حكم المحدث : غلط فيه مطين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد بن عثمان بن أبي شيبة | المصدر : تاريخ بغداد الصفحة أو الرقم : 3/254
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((العقل وفضله)) (111)، والطبراني (11/270) (11701)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (3/43) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخيانة رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة علم - آفات العلم علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم علم - كتم العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العقل وفضله لابن أبي الدنيا (ص70)
: ‌111 - أخبرنا أبو الفرج محمد، ثنا أحمد بن عثمان الأدمي، محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون الكندي، عن مصعب بن سلام، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله: يا معشر إخواني، تناصحوا في العلم ولا يكتم بعضكم بعضا، فإن جناية الرجل في قلبه أشد من جنايته في ماله والله عز وجل مسائلكم عنه.

[المعجم الكبير للطبراني] (11/ 270)
: ‌11701 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا مصعب بن سلام، عن أبي سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تناصحوا في العلم، فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله، وإن الله عز وجل سائلكم يوم القيامة.

تاريخ بغداد - العلمية (3/ 43)
قرأت في أصل كتاب محمد بن أبي الفوارس بخط يده الذي سمعه من محمد بن عمران الطلقي بجرجان قال: حدثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي قال: خرجت إلى الكوفة من بغداد في طلب الحديث حين رجعت من مصر، وأقمت ببغداد مدة وذلك في سنة إحدى وسبعين ومائتين ومحمد بن عثمان حينئذ مقيم بالكوفة لم ينتقل عنها، وإنما انتقل عنها بعد ذلك بسنتين إلى بغداد، فوقع بينه وبين محمد بن عبد الله بن سليمان مطين الحضرمي كلام حتى خرج كل واحد منهما إلى الخشونة والوقيعة في صاحبه، فأجريت بعض ما بينهما فقلت لمحمد بن عثمان بن أبي شيبة بعد أن سمعت المكروه من كل واحد منهما في صاحبه: ما هذا الاختلاف الذي وقع بينكما؟ قال: روى مطين عن عبيد بن يعيش عن مصعب بن سلام، عن أبي سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس. عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ‌تناصحوا ‌في ‌العلم ‌وإن ‌خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله، والله مسائلكم عنه. قال: غلط فيه مطين، وإنما هو عن مصعب بن سلام، عن أبي سعيد وليس هو أبا سعد، قال: وإنما رواه مطين فقال: عن أبي سعد يريد البقال ورويت أنا وقلت: عن أبي سعيد عبد القدوس بن حبيب. فقلت له: عمن رويت؟ فقال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، حدثنا مصعب بن سلام قال: حدثنا عبد القدوس بن حبيب الدمشقي أبو سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تناصحوا في العلم فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله. قال أبو نعيم: إلى وهمي إن هذا الغلط قد يكون من عبيد بن يعيش، إذ كانت رواية محمد بن عثمان هي عن إبراهيم بن محمد بن ميمون ثم ذكر فيها حدثنا عمار بن رجاء قال: حدثنا عبيد بن يعيش، حدثنا مصعب بن سلام، عن أبي سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر هذا الحديث. وحدثنا مطين، حدثنا عبيد بن يعيش، حدثنا مصعب بن سلام عن أبي سعيد عن عكرمة فذكر مثله. قال أبو نعيم: وقلت إن الصواب فيما رواه محمد بن عثمان، وأنه لم يغلط فيما رد على مطين من روايته عن عبيد بن يعيش. قال أبو نعيم: وهذا سماعي قديما، ثم سمعت من مطين الحضرمي هذا الحديث بعد ذلك بعشرين سنة في فوائد الحاج قال: حدثنا عبيد بن يعيش، حدثنا مصعب بن سلام، عن أبي سعد قال أبو جعفر الحضرمي- يعني عبد القدوس بن حبيب الدمشقي- عن عكرمة، عن ابن عباس. كان الحضرمي ينبه بذلك وقال- يعني عبد القدوس- ولم يقل عن أبي سعيد. وقال: عن أبي سعد فأقر سعدا على حاله ولم يقر الاسم.