الموسوعة الحديثية


- دخلتُ أَنا وعَلقمةُ علَى عبدِ اللَّهِ، فقالَ: أصلَّى هؤلاءِ خلفَكُمْ ؟ فقُلنا: نعَم، فقالَ: فصلُّوا فصلَّى بِنا فلم يأمُرْنا بأذانٍ ولا بإقامةٍ، فقُمنا خلفَهُ، فقدَّمَنا، فقامَ أحدُنا عن يمينِهِ والآخرُ عَن شمالِهِ، فلمَّا رَكَعَ وضعَ يديهِ بينَ رجليهِ وحَنا، قالَ: وضربَ يديَّ عَن رُكْبتي وقالَ: هَكَذا، وأشارَ بيدِهِ. فلمَّا صلَّى قالَ: إذا كنتُمْ ثلاثةَ، فصلُّوا جميعًا، وإذا كنتُمْ أَكْثرَ من ذلِكَ، فقدِّموا أحدَكُم فإذا رَكَعَ فليفعَلْ هَكَذا وطبَّقَ يديهِ، ثمَّ ليفتَرِشْ ذِراعيهِ بينَ فخذيهِ، كأنِّي أنظرُ إلى أصابعِ النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 4/201
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1370) بلفظه، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (1844)، والحازمي في ((الاعتبار في الناسخ والمنسوخ)) (ص83) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة الجماعة والإمامة - الصفوف خلف الإمام صلاة الجماعة والإمامة - أقل الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - التجميع في البيوت علم - الحث على الأخذ بالسنة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار (4/ 201)
: حدثنا فهد بن سليمان، قال: ثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: ثنا أبي، قال: ثنا الأعمش، قال: حدثني إبراهيم، عن ‌الأسود قال: "‌دخلت ‌أنا ‌وعلقمة ‌على ‌عبد ‌الله، ‌فقال: ‌أصلى ‌هؤلاء ‌خلفكم؟ فقلنا نعم، فقال: فصلوا، فصلى بنا فلم يأمرنا بأذان ولا بإقامة، فقمنا خلفه فقدمنا، فقام أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله، فلما ركع وضع يديه بين رجليه وحنا، قال: وضرب يدي عن ركبتي وقال: هكذا، وأشار بيده، فلما صلى قال: إذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا، وإذا كنتم أكثر من ذلك فقدموا أحدكم، فإذا ركع أحدكم فليفعل هكذا، وطبق يديه، ثم ليفترش ذراعيه بين فخذيه، فكأني أنظر إلى أصابع النبي صلى الله عليه وسلم". ش: هذه ثلاث طرق صحاح ورجالها كلهم رجال الجماعة غير علي بن شيبة وفهد بن سليمان

شرح معاني الآثار (1/ 229)
: 1370 - حدثنا فهد، قال: ثنا عمر بن حفص، قال: ثنا أبي، قال: ثنا الأعمش، قال: حدثني إبراهيم عن ‌الأسود قال: ‌دخلت ‌أنا ‌وعلقمة ‌على ‌عبد ‌الله، ‌فقال: ‌أصلى ‌هؤلاء ‌خلفكم؟ فقلنا: نعم. قال: فصلوا فصلى بنا فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة ، فقمنا خلفه ، فقدمنا ، فقام أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله ، فلما ركع وضع يديه بين رجليه وحنا ، قال: وضرب يدي على ركبتي وقال: هكذا ، وأشار بيده. فلما صلى قال: إذا كنتم ثلاثة ، فصلوا جميعا ، وإذا كنتم أكثر من ذلك ، فقدموا أحدكم فإذا ركع أحدكم هكذا وطبق يديه ، ثم ليفرش ذراعيه بين فخذيه ، فكأني أنظر إلى أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو جعفر: فذهب قوم إلى هذا ، واحتجوا بهذا الحديث. وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا: بل ينبغي له إذا ركع أن يضع يديه على ركبتيه شبه القابض عليهما ويفرق بين أصابعه. واحتجوا في ذلك

مستخرج أبي عوانة (5/ 125)
: 1844 - حدثنا ابن أبي الحنين، قال: ثنا عمر بن حفص، قال: ثنا أبي، قال: ثنا الأعمش، قال: حدثني إبراهيم، عن ‌الأسود، قال: ‌دخلت ‌أنا ‌وعلقمة ‌على ‌عبد ‌الله، ‌فقال: "‌أصلى ‌هؤلاء ‌خلفكم؟ قلنا: لا، قال: فصلوا، فصلى بنا فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة، قال: فقمنا خلفه وقدمناه، فقام أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله، فلما ركع وضع يديه بين رجليه، وحنى، قال: فضرب يدي عن ركبتي، وقال: "هكذا" -وأشار بيده- فلما صلى قال: "إنه سيكون بعدنا أمراء يؤخرون الصلاة، فصلوا الصلوات لوقتها، واجعلوها معهم سبحة ". ثم قال: "إذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا، وإذا كنتم أكثر فقدموا أحدكم، فإذا ركع أحدكم فليقل هكذا -وطبق يديه- ثم ليفترش ذراعيه فخذيه، فكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم"

الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص83)
: وأخبرني أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي، عن أبي نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن، أخبرنا يعقوب بن إسحاق، حدثنا ابن أبي الحسين، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثني إبراهيم عن ‌الأسود، قال: ‌دخلت ‌أنا ‌وعلقمة ‌على ‌عبد ‌الله ‌فقال: ‌أصلى ‌هؤلاء ‌خلفكم؟ قلنا: لا. قال: صفوا، فصلى بنا فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة، قال: فقمنا خلفه وقدمناه، فقام أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله، فلما ركع وضع يديه بين رجليه وحنى، قال: فضرب يدي عن ركبتي، قال: هكذا، وأشار بيده، فلما صلى قال: " إنه سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة، فصلوا الصلاة لوقتها، واجعلوها معهم سبحة ". ثم قال: إذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا، وإذا كنتم أكثر فقدموا أحدكم، فإذا ركع أحدكم فليقل هكذا؛ وطبق يديه، ثم ليفرش ذراعيه، فخذيه؛ فكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، أخرجه في الصحيح من حديث الأعمش. وقد اختلف أهل العلم في هذا الباب