الموسوعة الحديثية


- عن أبي أيوبَ، رضي اللهُ عنه، أنه رآه يُصلِّي أربعَ ركعاتٍ قبلَ الظُّهرِ، قال : فقلتُ : له : إنَّكَ لَتُديمُ صلاتَهُنَّ. قال : فقال : رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّيهِنَّ حين تزولُ الشمسُ قال : فقلتُ : له : إنَّكَ لَتُديمُ هذه الصلاةَ - أو قال : فذكَرتُ ذلك له - فقال : إنَّها ساعَةٌ تُفتَحُ فيها أبوابُ السماءِ فأحبَبتُ أنْ يُرفَعَ لي فيها عملٌ صالِحٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشر بن الوليد الكندي , وهو ضعيف
الراوي : علي بن الصلت | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/361
التخريج : أخرجه أحمد (23551)، والطبراني (4/170) (4038) باختلاف يسير، وابن خزيمة (1215) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل صلاة السنن إحسان - الحث على الأعمال الصالحة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 532)
23551- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا شريك، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن علي بن الصلت، عن أبي أيوب الأنصاري: أنه كان يصلي أربع ركعات قبل الظهر، فقيل له: إنك تديم هذه الصلاة فقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله فسألته، فقال: (( إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحببت أن يرتفع لي فيها عمل صالح))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (4/ 170)
4038- حدثنا عبيد بن غنام، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم، عن المسيب بن رافع، عن علي بن الصلت، عن أبي أيوب، أنه كان يصلي قبل الظهر أربعا فقيل له: ما هذه الصلاة؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها فسألته فقال: إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحب أن يرفع لي فيها عمل صالح.

[صحيح ابن خزيمة [1/ 600] 1214- حدثناه علي بن حجر، نا محمد بن يزيد الواسطي؛ ح وثنا سلم بن جنادة، نا وكيع، عن عبيدة بن معتب الضبي، عن إبراهيم، عن سهم بن منجاب، عن قزعة، عن القرثع، عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثنا بندار، نا أبو داود، ثنا شعبة، حدثني عبيدة-وكان من قديم حديثه- عن إبراهيم، عن سهم بن منجاب، عن قزعة، عن القرثع، عن أبي أيوب: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أربع قبل الظهر لا يسلم فيهن، تفتح لهن أبواب السماء)
). هذا لفظ حديث شعبة. فأما محمد بن يزيد فإنه طول الحديث، فذكر فيه كلاما كثيرا. فحدثنا بندار، نا محمد، نا شعبة، عن عبيدة بن معتب، عن ابن منجاب، عن رجل، عن قرثع الضبي، عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم: نحوه. وعبيدة بن معتب رحمه الله ليس ممن يجوز الاحتجاج بخبره عند من له معرفة برواة الأخبار)) وسمعت أبا موسى يقول: ما سمعت يحيى بن سعيد ولا عبد الرحمن بن مهدي حدثا عن سفيان، عن عبيدة بن معتب بشيء قط. وسمعت أبا قلابة يحكي، عن هلال بن يحيى، قال: سمعت يوسف بن خالد السمتي يقول: قلت لعبيدة بن معتب: هذا الذي ترويه عن إبراهيم سمعته كله؟ قال: منه ما سمعته، ومنه ما أقيس عليه. قال: قلت: فحدثني بما سمعت، فإني أعلم بالقياس منك. وروى شبيها بهذا الخبر الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن علي بن الصلت، عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه ليس فيه: ((لا يسلم بينهن)) 1215- حدثناه أبو موسى، حدثنا أبو أحمد، ثنا شريك، عن الأعمش، ح وثنا أبو موسى، نا مؤمل بن إسماعيل، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن رجل من الأنصار، عن أبي أيوب. قال أبو بكر: ((ولست أعرف علي بن الصلت هذا، ولا أدري من أي بلاد الله هو، ولا أفهم ألقي أبا أيوب أم لا؟ ولا يحتج بمثل هذه الأسانيد علمي إلا معاند أو جاهل))