الموسوعة الحديثية


- إنَّ أعظمَ النَّاسِ فِريةً لَرجُلٌ هَاجى رجُلًا فَهَجا القبيلةَ بأسرِها ورجُلٌ انتفى من أبيهِ وزنَّى أمَّهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3044
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3761) واللفظ له، وابن حبان (5785)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (10) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - ذم الزنا وتحريمه شعر - ذم الشعر لعان و تلاعن - من ادعى إلى غير أبيه شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1237)
3761 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبيد الله، عن شيبان، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يوسف بن ماهك، عن عبيد بن عمير، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أعظم الناس فرية لرجل هاجى رجلا، فهجا القبيلة بأسرها، ورجل انتفى من أبيه وزنى أمه

صحيح ابن حبان (13/ 102)
5785 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يوسف بن ماهك، عن عبيد بن عمير، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أعظم الناس فرية اثنان: شاعر يهجو القبيلة بأسرها، ورجل انتفى من أبيه

شرح مشكل الآثار (1/ 13)
10 - فوجدنا إسحاق بن إبراهيم البغدادي قد حدثنا , حدثنا ابن أبي شيبة، ح وحدثنا إبراهيم بن أحمد الواسطي , حدثنا ابن أبي سمينة , قالا: حدثنا جرير , عن الأعمش , عن عمرو بن مرة، عن يوسف بن ماهك , عن عبيد بن عمير، عن عائشة، قالت: قال رسول الله عليه السلام: " إن أعظم الناس عند الله فرية يوم القيامة الرجل يهجو القبيلة بأسرها , أو رجل انتفى من أبيه " فوقفنا بذلك على أن الذي قصد إليه رسول الله عليه السلام في هذا الحديث هو ذكر ما كان منه الهجاء لعظم الفرية عند الله , لا لوصف عذاب الله إياه على ذلك أنه أشد العذاب , أو خلافه من أصناف العذاب , فانتفى أن يكون فيه خلاف لشيء مما في الأول.