الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزَلَتْ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} إلى آخِرِها، قال جِبريلُ صَلواتُ اللهِ عليه: يا رسولَ اللهِ، إنَّ ربَّكَ يأمُرُكَ أنْ تُقرِئَها أُبَيًّا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأُبَيٍّ: إنَّ جِبريلَ أمَرَني أنْ أُقرِئَكَ هذه السورةَ، فقال أُبَيٌّ: أوَذُكِرْتُ ثَمَّ يا رسولَ اللهِ؟ قال: نَعَمْ، فبَكى أُبَيٌّ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو حبة البدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5589
التخريج : أخرجه أحمد (16001)، وابن أبي شيبة (30761)، والطبراني (22/327) (823) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البينة مناقب وفضائل - أبي بن كعب إيمان - الإيمان بالوحي إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (14/ 228)
: 5589 - وحدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن عمار بن أبي عمار قال: سمعت أبا حبة البدري قال: لما نزلت: ‌لم ‌يكن ‌الذين ‌كفروا، إلى آخرها قال جبريل صلوات الله عليه: يا رسول الله، إن ربك يأمرك أن تقرئها أبيا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: " إن جبريل أمرني أن أقرئك هذه السورة "، فقال أبي: أوذكرت ثم يا رسول الله؟ قال: " نعم "، فبكى أبي " فكان الكلام في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي، وفي استقرائه إياه، كالكلام فيما تقدم منا في هذا الباب، وكان فيما رويناه في الفصل الأول من هذا الباب ما قد دل على أن ذلك إنما كان فيمن ذكر أنه كان في كل القرآن، وهذا مما قد يجوز في اللغة أن يذكر القرآن، والمراد به بعضه كما يقول الرجل: سمعت فلانا يقرأ القرآن: إذا سمعه يقرأ شيئا منه، وإن لم يسمعه يقرؤه كله، ومن ذلك قول الله عز وجل: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} [[النحل: 98]] ، فكان ذلك على من يريد قراءة القرآن، وعلى من يريد قراءة شيء منه، وإن لم يقرأه كله. فإن قال قائل: فهل وجدتم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا جمعوا القرآن من الرتبة في القرآن مثل الذي كان لأبي فيها؟ فكان جوابنا له في ذلك: أنا قد وجدنا لعبد الله بن مسعود مثل ما وجدنا لأبي فيه، وزيادة عليه، فإن القراءة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت منه على جبريل صلوات الله عليه، وإنها للقرآن كله، والذي يحضره أبي مما ذكرنا حضوره إياه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مثل ذلك، إنما كان يقرئه سورة من القرآن ، لا على جبريل صلوات الله عليه

مسند أحمد (25/ 382 ط الرسالة)
: ‌16001 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن عمار بن أبي عمار، قال: سمعت أبا حبة البدري قال: لما نزلت: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} [[سورة البينة]] إلى آخرها، قال جبريل عليه السلام: يا رسول الله، إن ربك يأمرك أن تقرئها أبيا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: " إن جبريل أمرني أن أقرئك هذه السورة " قال أبي: وقد ذكرت ثم يا رسول الله؟ قال: " نعم " قال: فبكى أبي .

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (10/ 520)
30761- حدثنا عفان ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن عمار بن أبي عمار ، قال : سمعت أبا حبة البدري قال : لما نزلت : {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} إلى آخرها ، قال جبريل : يا رسول الله ، إن ربك يأمرك أن تقرئها أبيا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي : إن جبريل أمرني أن أقرئك هذه السورة ، قال أبي : أذكرني يا رسول الله ؟ قال : نعم.

[المعجم الكبير للطبراني] (22/ 327)
: ‌823 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو ربيعة فهد بن عوف، ح، وحدثنا محمد بن يعقوب بن سورة البغدادي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ح، وحدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا عفان، قالوا: ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي حبة البدري، قال: لما أن لقي النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب قال: " إن جبريل قد أمرني أن أقرئك {لم يكن الذين كفروا} [[البينة: 1]] "، فقال أبي: يا رسول الله أو قد ذكرت هناك، قال: نعم ، قال: فبكى