الموسوعة الحديثية


- كنتُ عندَ أنسِ بنِ مالِكٍ، فقالَ لَهُ ثابتٌ : إنَّ إخوانَكَ يحبُّونَ أن تَدعوَ لَهُم. فقالَ : اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسَنةً وفي الآخرةِ حَسَنةً وقِنا عذابَ النَّارِ، وتحدَّثوا ساعةً، حتَّى إذا أرادوا القيامَ، قال : يا أبا حَمزةَ إنَّ إخوانَكَ يُريدونَ القيامَ فادعُ اللَّهَ لَهُم،فقالَ تريدونَ أن أشقِّقَ لَكُمُ الأمورَ، إذا آتاكمُ اللَّهُ في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً ووقاكُم عذابَ النَّارِ، فَقد آتاكمُ الخيرَ كُلَّهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالسلام بن شداد | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/251
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1886) بلفظه، وابن أبي شيبة (30216) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة ... آداب الدعاء - الاعتداء في الدعاء أدعية وأذكار - طلب الدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (2/ 359)
1886 - حدثنا أبي، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد السلام يعني: ابن شداد أبا طالوت قال: كنت عند أنس، فقال له ثابت: إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم. فقال: " اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. وتحدثوا ساعة حتى إذا هم أرادوا القيام قالوا: يا أبا حمزة: إن إخوانك يريدون القيام، فادع الله لهم، قال: تريدون أن أشق لكم الأمور، إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار، فقد آتاكم الخير كله "

مصنف ابن أبي شيبة (15/ 305)
30216- حدثنا يزيد بن هارون , أخبرنا علي بن مسعدة ، عن عبد الله الرومي ، قال : كنا عند أنس بن مالك فقال له رجل : يا أبا حمزة ، إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم ، فقال : اللهم اغفر لنا وارحمنا وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، قالوا : زدنا يا أبا حمزة ، فردها عليهم ، قالوا : زدنا يا أبا حمزة ، قال : حسبنا الله يا أبا فلان ، إن أعطيناها ، فقد أعطينا خير الدنيا والآخرة.