الموسوعة الحديثية


- عن طاوُسٍ: "أنَّ رَجُلًا يُقالُ له أبو الصَّهْباءِ كانَ كَثيرَ السُّؤالِ لابنِ عبَّاسٍ، قالَ: أَمَا عَلِمْتَ أنَّ الرَّجُلَ كانَ إذا طَلَّقَ امْرَأتَه ثَلاثًا قَبْلَ أن يَدخُلَ بها، جَعَلوها واحِدةً على عَهْدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبي بَكْرٍ، وصَدْرًا مِن إمارةِ عُمَرَ؟ قالَ ابنُ عبَّاسٍ: بَلى، كانَ الرَّجُلُ إذا طَلَّقَ امْرَأتَه ثَلاثًا قَبْلَ أن يَدخُلَ بها جَعَلوها واحِدةً على عَهْدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبي بَكْرٍ، وصَدْرًا مِن إمارةِ عُمَرَ، فلمَّا رأى النَّاسَ -يَعْني عُمَرَ- قد تَتَابَعوا فيها، قالَ: أَجيزوهنَّ عليهم.
خلاصة حكم المحدث : الرواة عن طاوس مجاهيل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/52
التخريج : أخرجه أبو داود (2199)، والبيهقي (15090) واللفظ لهما، وعبد الرزاق (11338) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق الثلاث طلاق - إمضاء الطلاق الثلاث بلفظ واحد إذا نوى
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 261 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2199 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن مروان، حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن غير واحد، عن طاوس، أن رجلا، يقال له: أبو الصهباء كان كثير السؤال لابن ‌عباس، قال: أما علمت أن الرجل كان إذا ‌طلق ‌امرأته ‌ثلاثا ‌قبل ‌أن ‌يدخل ‌بها، جعلوها واحدة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وصدرا من إمارة عمر؟، قال ابن ‌عباس: بلى، " كان الرجل إذا ‌طلق ‌امرأته ‌ثلاثا ‌قبل ‌أن ‌يدخل ‌بها، جعلوها واحدة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وصدرا من إمارة عمر، فلما رأى الناس قد تتابعوا فيها، قال: أجيزوهن عليهم "

السنن الكبير للبيهقي (15/ 257 ت التركي)
: 15090 - أخبرناه أبو علي الروذبارى، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد الملك بن محمد بن مروان، حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن غير واحد، عن طاوس، أن رجلا يقال له: أبو ‌الصهباء، ‌كان ‌كثير ‌السؤال ‌لابن ‌عباس ‌قال: ‌أما علمت أن الرجل كان إذا طلق امرأته ثلاثا قبل أن يدخل بها جعلوها واحدة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وصدرا من إمارة عمر؟ قال ابن ‌عباس رضي الله عنهما: بلى، كان الرجل إذا طلق امرأته ثلاثا قبل أن يدخل بها جعلوها واحدة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بكر رضي الله عنه، وصدرا من إمارة عمر رضي الله عنه، فلما أن رأى الناس قد تتايعوا فيها قال: أجيزوهن عليهم. قال الشيخ: ويشبه أن يكون أراد إذا طلقها ثلاثا تترى. روى جابر بن يزيد عن الشعبى عن ابن ‌عباس رضي الله عنهما في رجل طلق امرأته ثلاثا قبل أن يدخل بها قال: عقدة كانت بيده أرسلها جميعا، وإذا كانت تترى فليس بشئ. قال سفيان الثورى: تترى يعنى: أنت طالق، أنت طالق، أنت

مصنف عبد الرزاق (6/ 392 ت الأعظمي)
: 11338 - عن عمر بن حوشب قال: أخبرني عمرو بن دينار، أن طاوسا، أخبره قال: دخلت على ابن ‌عباس ومعه مولاه أبو الصهباء، فسأله أبو الصهباء عن الرجل يطلق امرأته ثلاثا جميعها، فقال ابن ‌عباس: " كانوا يجعلونها واحدة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وولاية عمر إلا أقلها، حتى خطب عمر الناس، فقال: قد ‌أكثرتم ‌في ‌هذا ‌الطلاق، ‌فمن ‌قال ‌شيئا ‌فهو ‌على ‌ما ‌تكلم ‌به "