الموسوعة الحديثية


- لمَّا سرقَتِ المرأةُ القَطيفَةَ مِن بَيتِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أعظَمنا ذلكَ وكانتِ مِن قُرَيشٍ فجِئنا إلى رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فكلَّمناهُ فقُلنا يا رسولَ اللَّهِ نحنُ نَفديها بأربعينَ أوقيَّةً فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تُطَهَّرُ خَيرٌ لها فلمَّا سمِعنا لينَ قَولِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ انطلَقنا إلى أُسامةَ بنَ زَيدٍ فكلَّمناهُ فقلنا اشفَعْ لنا إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في شأنِ هذه المرأةِ نَفديها بِأربَعينَ أوقيَّةً فلمَّا رأى ذلكَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قامَ فينا خَطيبًا فقال يا أيُّها النَّاسُ ما إِكثارُكم علَى حَدٍّ مِن حُدودِ اللَّهِ وقعَ علَى أمَةٍ مِن إماءِ اللَّهِ فوالَّذي نَفسي بيدِهِ لَو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ كانت لقطَعتُها فأيِسَ النَّاسُ فقطعَ يدَها
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : مسعود بن الأسود بن حارثة | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 58/3
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2548)، وابن أبي شيبة (28081)، والطبراني (792) (20/ 333) واللفظ لهم، والبيهقي (17376) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الشفاعة في الحدود حدود - حد السرقة ونصابها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 851 )
: 2548 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن ركانة، عن أمه عائشة بنت ‌مسعود بن الأسود، عن أبيها قال: لما ‌سرقت ‌المرأة تلك ‌القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك، وكانت امرأة من قريش، فجئنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم نكلمه، وقلنا: نحن نفديها بأربعين أوقية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تطهر خير لها . فلما سمعنا لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتينا أسامة فقلنا: كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، قام خطيبا فقال: ما إكثاركم علي في حد من حدود الله عز وجل وقع على أمة من إماء الله، والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة ابنة رسول الله، نزلت بالذي نزلت به، لقطع محمد يدها

مصنف ابن أبي شيبة (5/ 474 ت الحوت)
: 28081 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة، عن أمه عائشة بنت ‌مسعود بن الأسود، عن أبيها ‌مسعود، قال: لما ‌سرقت ‌المرأة تلك ‌القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك، وكانت المرأة من قريش، فجئنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم نكلمه وقلنا: نحن نفديها بأربعين أوقية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تطهر خير لها فلما سمعنا لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتينا أسامة فقلنا: كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قام خطيبا، قال: ما إكثاركم علي في حد من حدود الله وقع على أمة من إماء الله، والذي نفسي بيده، لو كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت بالذي نزلت به لقطع محمد يدها

 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 333)
: 792 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن أمه عائشة بنت ‌مسعود بن الأسود، عن أبيها، قال: لما ‌سرقت ‌المرأة ‌القطيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعظمنا ذلك، وكانت من قريش، فجئنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمناه فقلنا: يا رسول الله نفديها بأربعين أوقية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تطهر خير لها ، فلما سمعناها لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقنا إلى أسامة بن زيد وكلمناه فقلنا: اشفع لنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن هذه المرأة، ونفديها بأربعين أوقية، فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا خطيبا فقال: يا أيها الناس، ما إكثاركم في حد من حدود الله وقع على أمة من إماء الله؟ فوالذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد قرفت بما نزلت به هذه لقطعت يدها " فيئس الناس فقطع يدها

السنن الكبير للبيهقي (17/ 365 ت التركي)
: 17376 - ورواه مسعود بن الأسود عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال فيه: سرقت قطيفة من بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -. أخبرناه أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو زرعة، حدثنا أحمد بن خالد، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن أمه، عن عائشة بنت مسعود بن الأسود، عن أبيها مسعود قال: لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعظمنا ذلك، وكانت امرأة من قريش، فجئنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكلمناه. وذكر الحديث فى عرض الفداء والشفاعة والقطع