الموسوعة الحديثية


- كيف أنتم إذا طغت نساؤُكم وفسَق شبابُكم ؟ فقالوا : يا رسولَ اللهِ وإنَّ ذلك لكائنٌ ؟ قال : وأشدُّ منه، تأمرون بالمنكرِ وتنهَوْن عن المعروفِ، فقيل : وإنَّ ذلك لكائنٌ ؟ قال : وأشدَّ من ذلك، قال عمرُ : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بئس القومُ قومٌ لا يأمرون بالقسطِ من النَّاسِ، وبئس القومُ قومٌ يقتلون الَّذين يأمرون بالمعروفِ، وبئس القومُ قومٌ يستحِلُّون الحُرُماتِ والشَّهواتِ بالشُّبهاتِ، وبئس القومُ قومٌ يمشي المؤمنُ بين ظهرانيهم بالتَّقيَّةِ والكِتمانِ

أصول الحديث:


مسند الفاروق لابن كثير ت إمام (3/ 73)
: (951) قال عبيد الله بن موسى: حدثنا مبارك بن حسان، حدثني ‌عمر بن عاصم بن عبيد الله بن ‌عمر قال: قال ‌عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌كيف ‌أنتم ‌إذا ‌طغت ‌نساؤكم، ‌وفسق شبابكم؟!. فقالوا: يا رسول الله، وإن ذلك لكائن؟ قال: وأشد من ذلك، ترون المعروف منكرا، وترون المنكر معروفا!، فقيل: وإن ذلك لكائن؟ قال: وأشد من ذلك. قال

الثقات لابن حبان (7/ 166)
: عمر بن عبيد الله بن عاصم بن ‌عمر بن الخطاب أخو عاصم بن عبيد الله يروي المقاطيع والمراسيل روى عنه المبارك بن حسان وهو الذي يروي عن ‌عمر بن الخطاب ولم يره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‌كيف ‌أنتم ‌إذا ‌طغت ‌نساؤكم ‌وفسق شبانكم قالوا يا رسول الله وإن ذلك لكائن قال وأشد من ذلك ترون المعروف منكرا والمنكر معروفا