الموسوعة الحديثية


- سألتُ جبريلَ –عليهِ الصلاةُ والسلامُ - عن هذه الآيةِ : ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ )؛ من الذين لم يشأِ اللهُ أن يصعقَهم ؟ قال : هم الش‍‍هداءُ، يتقلَّدونَ أسيافَهم حولَ عرشِهِ، تتلقَّاهمُ الملائكةُ يومَ القيامةِ إلى المحشرِ بنجائبَ من ياقوتٍ، [ أزِمَّتُها الدرُّ [ الأبيضُ ]، برحالِ [ الذهبِ، أعنَّتُها ] السندسُ والإستبرقُ ]، نمارُها ألينُ من الحريرِ، مدُّ خُطاها مدُّ أبصارِ الرجالِ، يسيرون في الجنةِ [ على خيولٍ ]، يقولون عند طولِ النزهةِ : انطلِقوا بنا إلى ربِّنا، لننظرَ كيف يقضي بينَ خلقِهِ ؟ يضحكُ إليهمْ إلهي، وإذا ضحِك إلى عبدٍ في موطنٍ؛ فلا حسابَ عليهِ.
خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا التمام
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5437
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (237)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (71)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزمر جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة جهاد - فضل الشهيد عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - النفخ في الصور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


صفة الجنة لابن أبي الدنيا ت سليم (ص175)
: ‌237 - حدثني محمد بن عبد الملك، ومحمد بن إدريس، قالا: أنا ابن اليماني، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عمر بن محمد، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبريل عليه السلام عن هذه الآية: {فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله} [[الزمر: 68]] من الذي لم يشأ الله أن يصعقوا؟ قال: هم الشهداء يبعثهم الله متقلدين أسيافهم حول عرشه تتلقاهم ملائكة من المحشر بنجائب من ياقوت، أزمتها الدر الأبيض برحال الذهب، أعنتها السندس والإستبرق، وزمامها ألين من الحرير، مد خطاها مد أبصار الرجال يسيرون في الجنة على خيول، يقولون عند طول النزهة: انطلقوا بنا إلى ربنا تبارك وتعالى ننظر إليه كيف يقضي بين خلقه، يضحك الله إليهم، وإذا ضحك الله عز وجل إلى عبد في موطن فلا حساب عليه ".

[الإبانة الكبرى - ابن بطة] (7/ 97)
: ‌71 - حدثنا القافلائي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو عمر، صاحب لنا قال: ثنا أبو اليمان، قال: ثنا إسماعيل بن عياش، عن عمر بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبريل عن هذه الآية: {ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله} من لم يشأ الله أن يصعقه؟ قال: هم الشهداء ثنية الله متقلدي أسيافهم حول عرشه، تتلقاهم ملائكة المحشر بنجائب من ياقوت، أزمتها الدر الأبيض، برحائل الذهب، وأغشيتها السندس والإستبرق، وأنمارها ألين من الحرير مد خطاها مد أبصار الرجال، يسيرون في الجنة على خيول يقولون عند طول النزهة: انطلقوا بنا إلى ربنا ننظر كيف يقضي بين خلقه؟ يضحك إلا هي إليهم، وإذا ضحك في موطن فلا حساب عليه ".