الموسوعة الحديثية


- قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَّ أوَّلَ فخنَقَتْه العَبْرةُ ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ قال يا أيُّها النَّاسُ سَلُوا اللهَ المعافاةَ فإنَّه لم يُؤْتَ أحَدٌ مِثلَ يقينٍ بعدَ معافاةٍ ولا أشَدَّ مِن رِيبةٍ بعدَ كُفْرٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير أوسط وهو ثقة‏‏ ‏‏
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/176
التخريج : أخرجه أحمد (44) بلفظه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10653) بلفظ مقارب، والترمذي (3558)، وابن ماجه (3849) كلاهما بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - فضل العافية إيمان - حب الرسول جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 217 ط الرسالة)
: 44 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية - يعني ابن صالح - عن سليم بن عامر الكلاعي، عن أوسط بن عمرو، قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة، فألفيت أبا بكر يخطب الناس، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول، فخنقته العبرة ثلاث مرار، ثم قال: " يا أيها الناس، سلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد مثل يقين بعد معافاة، ‌ولا ‌أشد ‌من ‌ريبة ‌بعد ‌كفر، وعليكم بالصدق، فإنه يهدي إلى البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه يهدي إلى الفجور، وهما في النار "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (9/ 326)
: 10653 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن معاوية بن صالح، عن سليم، عن أوسط البجلي، قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة، فألفيت أبا بكر يخطب الناس قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول، فخنقته العبرة مرارا، ثم قال: أيها الناس سلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد يقين مثل معافاة، ‌ولا ‌أشد ‌من ‌ريبة ‌بعد ‌كفر، وعليكم بالصدق، فإنه يهدي إلى البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه يهدي إلى الفجور، وهما في النار

[سنن الترمذي] (5/ 557)
: 3558 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا زهير وهو ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن معاذ بن رفاعة، أخبره عن أبيه، قال: قام أبو بكر الصديق، على المنبر ثم بكى فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: اسألوا الله العفو والعافية، ‌فإن ‌أحدا ‌لم ‌يعط ‌بعد ‌اليقين ‌خيرا ‌من ‌العافية. وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبي بكر

سنن ابن ماجه (2/ 1265 ت عبد الباقي)
: 3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا.