الموسوعة الحديثية


- انطلَقْتُ أنا وزُرعةُ بنُ ضَمْرةَ مع أبي مُوسى الأشعريِّ إلى عُمرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه، فأتَيْنا عبدَ اللهِ بنَ عمرٍو فجلَسْتُ عن يَمينِه، وجلَسَ زُرعةُ عن يَسارهِ، فقال عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو: يُوشِكُ ألَّا يَبْقى في أرضِ العجَمِ مِنَ العربِ إلَّا قَتيلٌ، أو أَسيرٌ يُحكَمُ في دَمِه، فقال زُرعةُ بنُ ضَمْرةَ: أيَظهَرُ المشْرِكون على أهلِ الإسلامِ؟ قال: فمِن أنتَ؟ قال: مِن بَني عامرِ بنِ صَعْصَعةَ، قال: لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تَدافَعَ مَناكِبُ نِساءِ بَني عامرٍ على ذي الخَلَصةِ، قال: فذكَرْنا لِعُمرَ بنِ الخطَّابِ قوْلَ عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو، فقال عُمرُ رَضيَ اللهُ عنه: عبْدُ اللهِ بنُ عَمرٍو أعلَمُ بما يَقولُ، ثَلاثَ مرَّاتٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه
الراوي : أبو  الأسود الديلي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8688
التخريج : أخرجه الطبري في ((تهذيب الآثار)) (2/ 814)، وإسحاق بن راهويه في المسند كما في ((المطالب العالية)) (4352) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - تغير الزمان حتى تعبد الأوثان مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن العاص أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 593)
: 8653 - أخبرني أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى، أنبأ صالح بن محمد بن حبيب الحافظ، ثنا عبد الله بن عمر بن ميسرة، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي الأسود الديلي، قال: انطلقت أنا وزرعة بن ضمرة الأشعري، إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلقينا عبد الله بن عمرو، فقال: يوشك أن لا ‌يبقى ‌في ‌أرض ‌العجم ‌من ‌العرب ‌إلا ‌قتيل أو أسير يحكم في دمه، فقال زرعة: أيظهر المشركون على الإسلام؟ فقال: ممن أنت؟ قال: من بني عامر بن صعصعة، فقال: لا تقوم الساعة حتى تدافع نساء بني عامر على ذي الخلصة - وثن كان يسمى في الجاهلية - قال: فذكرنا لعمر بن الخطاب قول عبد الله بن عمرو، فقال عمر ثلاث مرار: عبد الله بن عمرو أعلم بما يقول، فخطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الجمعة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورين حتى يأتي أمر الله قال: فذكرنا قول عمر لعبد الله بن عمرو، فقال: صدق نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا كان ذلك كالذي قلت هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه "

[تهذيب الآثار - مسند عمر] (2/ 814)
: حدثنا محمد بن بشار ، وقتادة بن سعد بن قتادة السدوسي ، قالا: حدثنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن أبي الأسود الديلي ، قال: انطلقت أنا وزرعة بن ضمرة مع الأشعري إلى عمر بن الخطاب ، فلقينا عبد الله بن عمرو ، فجلست عن يمينه وجلس زرعة عن يساره ، فقال عبد الله بن عمرو: يوشك ألا ‌يبقى ‌في ‌أرض ‌العجم ‌من ‌العرب ‌إلا ‌قتيل ، أو أسير يحكم في دمه. فقال له زرعة بن ضمرة: أيظهر المشركون على أهل الإسلام؟ قال: ممن أنت؟ قال: أنا من بني عامر بن صعصعة. قال: لا تقوم الساعة حتى تتدافع مناكب نساء بني عامر بن صعصعة على ذي الخلصة - وثن كان يسمى في الجاهلية - فذكرنا لعمر بن الخطاب قول عبد الله بن عمرو فقال عمر بن الخطاب ثلاث مرار: عبد الله أعلم بما يقول. قال: فخطب عمر بن الخطاب يوم جمعة قال: فقال: " إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة حتى يأتي أمر الله ، قال: فذكرنا لعبد الله بن عمرو قول عمر فقال: صدق نبي الله ، إذا جاء ذاك كان الذي قلت

[المطالب العالية] (17/ 595)
: 4352 - [[1]] قال إسحاق: أخبرنا معاذ بن هشام صاحب الدستوائي، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي الأسود [[[[الديلي]] ، قال: انطلقت أنا وزرعة بن ضمرة [[مع الأشعري إلى عمر بن الخطاب، فلقيت عبد الله بن عمرو، قال:]] يوشك أن لا ‌يبقى ‌في ‌أرض [[‌العجم]] ‌من ‌العرب]] ‌إلا ‌قتيل أو أسير [[يحكم في دمه]]. فقال له زرعة: أيظهر المشركون على أهل الإسلام؟ فقال: ممن أنت؟ فقال: من بني عامر ابن صعصعة، فقال: لا تقوم الساعة حتى تدافع مناكب نساء بني عامر بن صعصعة على ذي الخلصة، [[وثن]] كان من أوثان الجاهلية، قال: فذكرنا لعمر قول عبد الله بن عمرو، فقال: عبد الله [[أعلم بما]] يقول ثلاث مرات، ثم إن عمر خطب يوم الجمعة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، حتى يأتي أمر الله. [[قال]] : فذكرنا لعبد الله بن عمرو قول عمر بن الخطاب، فقال عبد الله بن عمرو: صدق نبي الله صلى الله عليه وسلم[[إذا أتى]] أمر الله عز وجل]] كان الذي قلت. قلت: فيه انقطاع بين قتادة وأبي الأسود، ورجاله ثقات.