الموسوعة الحديثية


- احتُبسَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ غداةٍ عن صلاةِ الصُّبحِ حتَّى كِدنا نرى قرنَ الشَّمسِ فخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سريعًا فثوَّبَ بالصَّلاةِ وصلَّى وتجوَّزَ في صلاتِهِ فلمَّا سلَّمَ قالَ كما أنتُم على مصافِّكم ثمَّ أقبلَ إلينا فقالَ إنِّي سأحدِّثُكُم ما حبسَني عنكمُ الغداةَ إنِّي قمتُ منَ اللَّيلِ فصلَّيتُ ما قُدِّرَ لي فنعستُ في صلاتي حتَّى استيقظتُ فإذا أَنا بربِّي عزَّ وجلَّ في أحسنِ صورةٍ فقالَ يا محمَّدُ أتدري فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى قلتُ لا أدري يا ربِّ فرأيتُهُ وضعَ كفَّهُ بينَ كتفيَّ حتَّى وجدت بردَ أناملِهِ بينَ صَدري فتجلَّى لي كلُّ شيءٍ وعرفتُ فقالَ يا محمَّدُ فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلى قلتُ في الكفَّاراتِ
خلاصة حكم المحدث : أصل هذا الحديث وطرقه مضطربة
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 1/33
التخريج : أخرجه الترمذي (3235)، وأحمد (22109) كلاهما بلفظه، والطبراني (20/ 109)، (216) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - من نعس في صلاته أو استعجم عليه القرآن تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا - من رأى الله في المنام استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


العلل المتناهية لابن الجوزي (معتمد)
(1/ 19) 13- قال أحمد: ونا أبو سعيد مولى بني هاشم قال نا جهضم يعني اليمامي قال نا يحيى يعني ابن أبي كثير قال نا زيد يعني ابن أبي سلام عن أبي سلام وهو زيد بن سلام بن أبي سلام نسبه إلى جده أنه حدثه عبد الرحمن بن عائش الحضرمي عن مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل قال احتبس علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نرى قرن الشمس فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعا فثوب بالصلاة وصلى وتجوز في صلاته فلما سلم قال:" كما أنتم على مصافكم ثم أقبل إلينا فقال إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة إني قمت من الليل فصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استيقظت فإذا أنا بربي عز وجل في أحسن صورة فقال يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت: لا أدري يا رب فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد نامله بين صدري فتجلى لي كل شيء وعرفت فقال يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى قلت في الكفارات". فذكر نحو ما تقدم. قال المؤلف: أصل هذا الحديث وطرقه مضطربة. قال الدارقطني: كل أسانيده مضطربة ليس فيها صحيح قال وقد رواه عن أنس وروى عن قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج عن ابن عباس وهو غلط والمحفوظ أن خالد بن اللجلاج رواه عن عبد الرحمن بن عائش وعبد الرحمن لم يسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما رواه عن مالك بن يخامر عن معاذ قال أبو بكر البيهقي قد روي من أوجه كلها ضعاف. وقد روي من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أتاني ربي في أحسن صورة فقال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها". قال المؤلف: قلت وحديث قتادة عن أنس رواه يوسف بن عطية السعدي عن قتادة عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أتاني ربي البارحة في منامي في أحسن صورة حتى وضع يده بين كتفي" قال النسائي يوسف متروك وثم آخر اسمه يوسف بن عطية كاذب. قال المؤلف: قلت قد رواه أحمد في مسنده بإسناد حسن.

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 368)
3235 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هائئ أبو هانئ اليشكري حدثنا جهضم بن عبد الله عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي : أنه حدثه عن مالك بن يخامر السكسكي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس فخرج سريعا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وتجوز في صلاته فلما سلم دعا بصوته قال لنا على مصافكم كما أنتم ثم انفتل إلينا ثم قال أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة إني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت لا أدري قالها ثلاثا قال فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء وعرفت فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت في الكفارات قال ما هن ؟ قالت مشي الأقدام إلى الحسنات والجلوس في المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء حين الكريهات قال فيم قلت إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة بالليل والناس نيام قال سل قلت اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأنت تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقرب إلى حبك قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنها حق فادرسوها ثم تعلموها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال هذا حديث حسن صحيح وقال هذا أصح من حديث الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثنا خالد بن اللجلاج حدثني عبد الرحمن بن عائش الخضرمي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث وهذا غير محفوظ هكذا ذكر الوليد في حديثه عن عبد الرحمن بن عائش قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وروى بشر بن بكر عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر هذا الحديث بهذا الإسناد عن عبد الرحمن بن عائش عن النبي صلى الله عليه و سلم وهذا أصح و عبد الرحمن بن عائش لم يسمع من النبي صلى الله عليه و سلم قال الشيخ الألباني : صحيح

مسند أحمد مخرجا (36/ 422)
22109 - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا جهضم يعني اليمامي، حدثنا يحيى يعني ابن أبي كثير، حدثنا زيد يعني ابن أبي سلام، عن أبي سلام وهو زيد بن سلام بن أبي سلام نسبه إلى جده، أنه حدثه عبد الرحمن بن عائش الحضرمي، عن مالك بن يخامر، أن معاذ بن جبل قال: احتبس علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى قرن الشمس، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعا، فثوب بالصلاة وصلى وتجوز في صلاته فلما سلم. قال: كما أنتم على مصافكم . ثم أقبل إلينا. فقال: " إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة إني قمت من الليل، فصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استيقظت، فإذا أنا بربي في أحسن صورة. فقال: يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري يا رب. قال: يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري رب، قال: يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري يا رب، فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين صدري فتجلى لي كل شيء وعرفت فقال: يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الكفارات. قال: وما الكفارات؟ قلت: نقل الأقدام إلى الجمعات، وجلوس في المساجد بعد الصلوات، وإسباغ الوضوء عند الكريهات. قال: وما الدرجات؟ قلت: إطعام الطعام، ولين الكلام، والصلاة والناس نيام. قال: سل. قلت: اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون، وأسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك ". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها حق فادرسوها وتعلموها

المعجم الكبير للطبراني (20/ 109)
216 - حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي، ثنا محمد بن سنان العوقي، ثنا جهضم بن عبد الله اليمامي، ح وحدثنا محمد بن محمد التمار البصري، ثنا محمد بن عبد الله الخزاعي، ثنا موسى بن خلف العمي، قالا: ثنا يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن جده ممطور، عن أبي عبد الرحمن السكسكي، عن مالك بن يخامر، عن معاذ بن جبل قال: احتبس علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة حتى كادت الشمس تطلع، فلما صلى بنا الغداة قال: " صليت الليلة ما قضي لي، ووضعت جنبي في المسجد، فأتاني ربي في أحسن صورة فقال: يا محمد، أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقلت: لا يا رب، قالها ثلاث مرات، قلت: لا يا رب، فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي، فتجلى لي كل شيء وعرفته، فقلت: في الدرجات، والكفارات، قال: فما الدرجات؟ قلت: إطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة والناس نيام، قال: صدقت، قال: فما الكفارات؟ قلت: إسباغ الوضوء في السبرات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ونقل الأقدام إلى الجمعات، قال: صدقت، قال: سل يا محمد، قال: قلت: اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت بين عبادك فتنة فاقبضني إليك وأنا غير مفتون، اللهم إني أسألك حبك، وحب من أحبك، وحب عمل يقربني إلى حبك "، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموهن وادرسوهن فإنهن حق