الموسوعة الحديثية


- أنَّ عَلقَمةَ، وشُرَيحَ بنَ أرْطاةَ، كانا عندَ عائشةَ، فقال أحَدُهما: سَلْها عنِ القُبْلةِ للصائمِ، فقال أحَدُهما: لا أرفُثُ عندَ أُمِّ المُؤمِنينَ، فقالت: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقبِّلُ وهو صائمٌ، ويُباشِرُ وهو صائمٌ، وكان أملَكَكم لإرْبِه .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24950
التخريج : أخرجه البخاري (1927)، ومسلم (1106)، وأبو داود (2382)، والترمذي (729)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (3097)، وابن ماجه (1684)، وأحمد (24950) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صيام - القبلة للصائم صيام - ما يباح للصائم صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 30)
‌1927- حدثنا سليمان بن حرب قال: عن شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم: يقبل ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه)) وقال: قال ابن عباس: {مآرب} حاجة. قال طاوس: {أولي الإربة} الأحمق، لا حاجة له في النساء.

[صحيح مسلم] (2/ 777 )
((65- (‌1106) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (قال يحيى: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية) عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود وعلقمة، عن عائشة رضي الله عنها. ح وحدثنا شجاع بن مخلد. حدثنا يحيى بن أبي زائدة. حدثنا الأعمش عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها. قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم. ويباشر وهو صائم. ولكنه أملككم لإربه)).

[سنن أبي داود] (2/ 311)
2382- حدثنا مسدد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، وعلقمة، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملك لإربه)).

[سنن الترمذي] (3/ 98)
‌729- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، عن عائشة قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه)): ((هذا حديث حسن صحيح))، (( وأبو ميسرة: اسمه عمرو بن شرحبيل، ومعنى لإربه: لنفسه)).

[مسند أحمد] (41/ 424 ط الرسالة)
((‌24950- حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، أن علقمة وشريح بن أرطاة كانا عند عائشة، فقال أحدهما: سلها عن القبلة للصائم، فقال أحدهما: لا أرفث عند أم المؤمنين، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه)).