الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في قولِه تعالَى : { عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا }, قال : المقامُ المحمودُ : الشَّفاعةُ, يُعذِّبُ اللهُ قومًا من أهلِ الإيمانِ بذنوبِهم ثمَّ يخرجوا بشفاعةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, فيُؤتَى بهم نهرًا يُقالُ له : الحيَوانُ فيُغمسون فيه ثمَّ يدخلون الجنَّةَ فيُسمَّوْن, ثمَّ يطلبون إلى اللهِ تعالَى فيُذهِبَ عنهم ذلك الاسمَ. وفي روايةٍ قال : يُخرجُ اللهُ قومًا من أهلِ النَّارِ من أهلِ الإيمانِ والقِبلةِ بشفاعةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, وذلك هو المقامُ المحمودُ, فيُؤتَى بهم فينبتون كما ينبُتُ الشَّعاريرُ, ثمَّ يخرجون عنه, ويدخلون الجنَّةَ فيُسمَّوْن : الجهنَّميِّين, ثمَّ يطلبون إلى اللهِ أن يُذهِبَ عنهم ذلك الاسمَ فيذهبُ عنهم
خلاصة حكم المحدث : للحديث طرق ثابتة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ملا علي قاري | المصدر : شرح مسند أبي حنيفة الصفحة أو الرقم : 294
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/253)، وفي ((مسند أبي حنيفة)) (ص194) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد تفسير آيات - سورة الإسراء قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء (7/ 253)
حدثنا عبد الله بن الحسين بن بالويه الصوفي حدثنا محمد بن محمد بن علي حدثنا محمد بن عبدك حدثنا مصعب بن خارجة بن مصعب حدثنا أبي حدثنا مسعر عن عطية عن أبي سعيد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال يخرج الله قوما من النار من أهل الإيمان والقبلة بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فذلك المقام المحمود فيؤتى بهم إلى نهر يقال له الحيوان فيلقون فيه فينبتون كما ينبت التعارير ويخرجوم فيدخلون الجنة فيسمون الجهنميين فيطلبون إلى الله أن يذهب عنهم ذلك الاسم فيذهب عنهم غريب من حديث مسعر لم نكتبه إلا من حديث مصعب عن أبيه.

مسند أبي حنيفة رواية أبي نعيم (ص194)
: حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن عمير التمار، ثنا يحيى بن الحسن، ثنا زياد بن الحسن، عن أبي حنيفة، عن عطية، عن أبي سعيد، ح، وثنا محمد بن طاهر بن قبيصة، ثنا ليث بن محمد بن ليث، ثنا محمد بن علي بن نعيم السجستاني، ثنا عبد الرحمن بن الحكم، ثنا علي بن الحسن بن سفيان، أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن أبي حنيفة، ح وثنا محمد بن طاهر، ثنا أبو نصر الليث بن محمد، ثنا عبد الله بن يحيى، ثنا الحسن بن المبارك، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن أبي حنيفة، ح وثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا عبد الله بن إسحاق المدائني، أخبرنا أبو فروة الرهاوي، ثنا أبي، ثنا سابق، ثنا أبو حنيفة، ح وثنا محمد بن الحسن بن أبي الحسين، قال: ثنا علي بن إسماعيل بن يونس، ثنا المعلى بن سالم الحذاء، ثنا أبو قطن عمرو بن الهيثم، ثنا أبو حنيفة، ح وثنا محمد بن العباس بن معافى، ثنا أحمد بن عيسى الوشاء، ثنا موسى بن الفضل أبو عبد الرحمن، ثنا أبو حنيفة، ح وثنا أبو أحمد الجرجاني، أخبرنا قاسم بن نصر بن زكريا، أخبرنا سعيد بن أيوب، أخبرنا أبو يحيى الحماني، ثنا أبو حنيفة، ح وثنا أبو حامد أحمد بن محمد الصائغ، ثنا محمد بن داود الأنصاري، ثنا محمد بن نصر، ثنا محمد بن الحسن، ثنا أبو حنيفة، ح وثنا محمد بن إبراهيم، ثنا أبو عروبة، وأبو معشر قالا: ثنا عمرو بن أبي عمرو، ثنا محمد بن الحسن، عن أبي حنيفة، ح وثنا أبو إسحاق بن المبارك المزكي، ثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي، ثنا خارجة بن مصعب، ثنا يحيى بن نصر بن حاجب، عن أبي حنيفة، ح وثنا محمد بن إبراهيم، قال: ثنا محمد بن أحمد بن حماد، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان، عن محمد بن عمران الهمداني، ثنا القاسم بن الحكم، ثنا أبو حنيفة، ح وثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبيد بن أبي الرجال، ثنا أحمد بن صالح، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا أبو حنيفة، ح وثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن أحمد بن راشد، ثنا عبد الرحمن بن عبد الصمد، ثنا جدي، شعيب بن إسحاق، ثنا أبو حنيفة، ح وثنا عبد الرحمن بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن سعيد التاجر، ثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا هشام يعني ابن عبيد الله، عن أبي الهذيل، عن أبي حنيفة، كلهم قال عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار روى محمد بن الحسن ومحمد بن نصر، وشعيب بن إسحاق، والقاسم بن الحكم، وأبو عبد الرحمن المقرئ، من رواية ابن معافى ورواه حمزة الزيات وسعيد بن أبي الجهم، وأبو يوسف، وأيوب بن هانئ، وعلي بن زيد، وإسماعيل بن يحيى، والحسن بن زياد، والصلت بن الحجاج، والحارث بن عبد الرحمن العنبري ورواه حمزة الزيات وسعيد بن أبي الجهم، وأبو يوسف، وأيوب بن هانئ، وعلي بن زيد، وإسماعيل بن يحيى، والحسن بن زياد، والصلت بن الحجاج، والحارث بن عبد الرحمن العنبري قال: وسألته عن هذه الآية {ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [[الإسراء: 79]] ، قال: المقام المحمود الشفاعة التي وعد الله محمدا صلى الله عليه وسلم، يعذب الله قوما من أهل الإيمان، ثم يخرجهم بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم، فيرتابهم إلى نهر يقال له: الحيوان، فيغتسلون فيه غسل الطهارة، ثم يدخلون الجنة، يسمون: الجهنميون، فيسألون الله فيرفع عنهم ذلك رواه حمزة الزيات وأبو يوسف، وأسد وأيوب والحسن بن الفرات بن زياد وسعيد بن أبي الجهم، وحماد بن أبي حنيفة، وعبد الله بن الزبير، وشيبة أبو عبد الرحمن، وسعد بن الصلت ورواه الحسن بن الحسن عن عطية، ومحمد بن بشر