الموسوعة الحديثية


- لقد تَرَكْتُم بالمَدينةِ رِجالًا ما سِرتُم مِن مَسيرٍ، ولا أنفَقْتُم مِن نَفَقةٍ، ولا قَطَعتُم مِن وادٍ، إلَّا كانوا معكم فيه. قالوا: يا رسولَ اللهِ، وكيف يكونون معنا وهُم بالمَدينةِ؟ قال: حَبَسَهم العُذْرُ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13237
التخريج : أخرجه البخاري (4423)، وأبو داود (2508)، وابن ماجه (2764)، وأحمد (13237) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الاحتساب والنية نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله نية - النية في العبادات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 8)
4423- حدثنا أحمد بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك- رضي الله عنه: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك، فدنا من المدينة، فقال: إن بالمدينة أقواما، ما سرتم مسيرا، ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم، قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة؟ قال: وهم بالمدينة، حبسهم العذر))

[سنن أبي داود] (3/ 12)
2508- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن حميد، عن موسى بن أنس بن مالك، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لقد تركتم بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا، ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم من واد، إلا وهم معكم فيه))، قالوا: يا رسول الله، وكيف يكونون معنا، وهم بالمدينة؟ فقال: ((حبسهم العذر))

[سنن ابن ماجه] (2/ 923 )
2764- حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس بن مالك قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فدنا من المدينة قال: ((إن بالمدينة لقوما ما سرتم من مسير، ولا قطعتم واديا، إلا كانوا معكم فيه)). قالوا: يا رسول الله وهم بالمدينة؟ قال: ((وهم بالمدينة حبسهم العذر))

[مسند أحمد] (20/ 448)
13237- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا حميد، عن موسى بن أنس بن مالك، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لقد تركتم بالمدينة رجالا ما سرتم من مسير، ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم من واد، إلا كانوا معكم فيه)). قالوا: يا رسول الله، وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ قال: (( حبسهم العذر))